الجبهة الديمقراطية تستنكر حادثة تفجير مكتبة الكتاب المقدس بغزة وتطالب بحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم
نشر بتاريخ: 15/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 15:37 )
معا- استنكرت الجبهة الديمقراطية حادثة تفجير مكتبة الكتاب المقدس بغزة, واعتبرته مساسا خطيرا بالنسيج الاجتماعي الحساس، الذي يربط كافة أبناء الشعب الفلسطيني في بوتقة التلاحم والوحدة الوطنية.
واعتبرت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه كافة الأعمال الإجرامية التي تجري يوميا، والتي كان آخرها تفجير مكتبة الكتاب المقدس التابعة لأبناء الشعب الفلسطيني من الطائفة المسيحية، تندرج تحت إطار ظاهرة فوضى السلاح والانفلات الأمني المستشري، التي يتوجب مواجهتها والتعامل معها بما يلزم من حزم وقوة، وملاحقة القائمين عليها وتقديمهم للعدالة.
وطالبت الجبهة الأجهزة الأمنية بضرورة تحمل مسؤولياتها والعمل الجاد على حماية أمن المواطنين وممتلكاتهم، وضبط انتشار السلاح، وتوفير الأمن والأمان للجميع دون تمييز، ووقف استباحة حياة المدنيين من قبل فئة تهدف لضرب المجتمع الفلسطيني وإضعافه.
كما طالبت الجبهة مؤسستي الرئاسة والحكومة، وجميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، القيام بدور ايجابي وبناء، من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يقبع منذ عقود في ظل قهر الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، ولا يحتمل المزيد من فقدان الأمن الشخصي والعبث بممتلكاته.
وناشدت الجبهة كافة المراكز الحقوقية والمؤسسات التعليمية، بمزيد من الفعاليات والنشاطات الهادفة إلى تعزيز مفاهيم الديمقراطية والمجتمع المدني، وترسيخ ثقافة التسامح والسلم المجتمعي.