تزامنا مع تنفيذ الانسحاب: قوات الاحتلال تشدد اجراءاتها على الحواجز العسكرية في مداخل مدينة نابلس
نشر بتاريخ: 17/08/2005 ( آخر تحديث: 17/08/2005 الساعة: 10:14 )
جنين - معا - شددت قوات الاحتلال الاسرائيلية إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس بالضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع عملية الانسحاب من مستوطنات شمال الضفة والقطاع، حيث أعاقت حركة وتنقل المواطنين حسبما أفاد به شهود عيان تمكنوا من الوصول للمدينة بصعوبة بالغة.
وأشار المواطن علام خالد وهو سائق سيارة أجرة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تغلق وبصورة كاملة الحاجز المقام قرب مستوطنة "شافي شومرون" مانعة المواطنين والمركبات من المرور نهائيا، ما أدى إلى شل الحركة في المنطقة الشمالية وأجبرهم على التوجه إلى طريق طوباس - نابلس.
وذكر مواطنون من قرية برقة، أن الجيش الاحتلالي يواصل إغلاق الطريق الرئيسية للقرية بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية وينصب عليها حاجزا طيارا لشل حركة الفلسطينيين وتنقلاتهم.
وقالت مصادر محلية في المدينة:إن الجيش الاسرائيلي سيغلق المنطقة بالكامل وذلك لمنع الاحتكاك مع المستوطنين خلال عملية الانسحاب التي بدأت أول من أمس الاثنين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تعزل القرى الغربية عن المدينة وتلحق الضرر الفادح بالمواطنين من كافة القطاعات والذين يعملون خارج القرية وفي المحافظات الأخرى.
وذكر سائقو بعض المركبات أن الجيش الاسرائيلي قام بوضع عدد من المكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية غرب قرية دير شرف ومفرق جيت، وأغلق الطرق الترابية المؤدية إلى القرى الشمالية، ما حال دون وصول مئات المواطنين للمدينة.
وكان الجيش الاسرائيلي أعلن أنه انتهى من إخلاء مستوطنتين من المستوطنات الأربع المقرر إخلاؤها شمال الضفة الغربية. في وقت أصدر فيه أمرا قاطعا إلى المستوطنين بغزة بمغادرة القطاع
وقد أعلنت الاذاعة الاسرائيلية العامة أن الجيش الاسرائيلي أنهى إخلاء مستوطنتي غانيم وكاديم مضيفا أنهما أول مستوطنتين يتم إخلاؤهما تماما وبنجاح. والمستوطنتان الأخرتان المقرر إخلاؤهما من شمال الضفة الغربية هما حومش وسانور وقد تحصن فيهما مستوطنون متشددون يعارضون الانسحاب من قطاع غزة.