الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مواطنون يطالبون بحل مشكلة المواصلات في بيت حانون

نشر بتاريخ: 08/06/2013 ( آخر تحديث: 08/06/2013 الساعة: 18:37 )
غزة- معا - تعاني مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة من أزمة مستمرة في المواصلات الداخلية، وإلى جانب عدم توفر المواصلات في كافة ارجاء المدينة أيضا يشتكي المواطنون من التعلاعب بالتسعيرة واستغلالهم من قبل السائقين.

أبو عائد (52 عاما) يقول: "أضطر يومياً للذهاب إلى عملي مشياً على الأقدام, لعدم توفر سيارات في الصباح الباكر, وإن وُجدت فإن السائق يطلب ضعف التسعيرة".

نداء الكفارنة تعمل في محل لبيت الاكسسوارات، قالت: "أرى أن ارتفاع التسعيرة مرتفعة في ظل الظروف التي يعيشها المواطن في قطاع غزة, والأمر لا يقتصر على مدينة بيت حانون, ويمكن أن يساهم تحديد التسعيرة في حل المشكلة".

جبر نصار يملك محلاً لتصليح الأدوات الكهربائية قال: "أرى أن التسعيرة مناسبة, فسائق الخط يعاني كثيراً في عمله خاصة وأن البنزين والسولار غير متوافر دائماً, وما يجنيه سائق التاكسي يمثل الدخل الوحيد له ولأسرته ولقلة الحركة داخل بيت حانون من الطبيعي أن طلب السائق أجرة أعلى".

وصال باحثة اجتماعية تقول: "المواصلات الداخلية في بيت حانون سيئة وصعبة جداً, يومياً أمشي نصف الطريق كي أجد سيارة تُقلني للمكان الذي أريده, وأحياناً كثيرة لا أجد, وإن وجدت فأدفع الضعف للسائق, وأكون قد وقفت في انتظار التاكسي حوالي نصف ساعة", مضيفةً: "أطالب بتحديد التسعيرة الداخلية في المدينة لأن الكثير من السائقين يستغلون المواطنين, ويطلبون الأجرة حسب مزاجهم".

أيمن فياض صاحب مكتب تاكسيات أوضح أسباب ارتفاع التسعيرة فقال: "بيت حانون مدينة صغيرة فيها مناطق ترابية زراعية وحدودية كثيرة, ولا يوجد فيها أسواق مركزية ومؤسسات لذا فهي غير حيوية والحركة فيها قليلة, ومن هنا يضطر السائق لان يأخذ رُكاب بمواصلات خارج بيت حانون إلى غزة مثلاً, والتسعيرة هنا معروفة, أما في حال المواصلات الداخلية فإن المواطن يريد أن يدفع شيكل أو اثنين وهذا لا يناسب صاحب التاكسي لارتفاع سعر البنزين والسولار". وأضاف فياض: "أرفض بالمطلق تحديد التسعيرة الداخلية لأنها تضر السائق, ولا يمكن تطبيقها نظراً للأسباب التي ذكرتها".