الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة العمل النقابي والمهني في جبهة النضال تؤكد على الحريات النقابية

نشر بتاريخ: 08/06/2013 ( آخر تحديث: 08/06/2013 الساعة: 19:43 )
رام الله- معا - دعت دائرة العمل النقابي والمهني في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى صون واحترام الحقوق والحريات النقابية وتوحيد جهود كافة النقابات في ميدان النضال النقابي والمطلبي، داعية إلى تطوير أساليب العمل النقابي واستنهاض الدور الجماهيري لتتمكن المنظمات النقابية والمهنية من تحقيق الأهداف المطلبية لقطاعاتها الجماهيرية وبما يخدم القضية الوطنية بشكل عام.

وأكدت الدائرة خلال اجتماع عقدته اليوم بمكتبها المركزي بمدينة رام الله، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة، سكرتير الدائرة حكم طالب، أن النقابات المهنية والعمالية تشكل إحدى الركائز الهامة للنضال الوطني والديمقراطي الفلسطيني، لكونها الإطار المنظِّم لمصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والمهنيين بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم، الذين لعبوا دوراً هاماً كافة مراحل النضال الوطني.

وناقشت دائرة العمل النقابي والمهني خلال الاجتماع سبل تفعيل الحركة النقابية والدفاع عن الطبقات المهمشة والفقيرة وإعادة تفعيل كافة هيئات العمل للمنظمات الجماهيرية النقابية والمهنية للجبهة، بما يعزز الانتماء وروح المسؤولية والعمل التطوعي.

واستعرضت الدائرة التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر العام التأسيسي لكتلة نضال المهندسين والمؤتمر العام التأسيسي لكتلة نضال المحامين، وناقشت برنامج اللجان التحضيرية للمهندسين والمحامين ومشاريع اللوائح الداخلية والبرامج النقابية للكتلتين، وأقرت خطط العمل المقدمة من قبل كتلة نضال العمال وكتلة نضال المرأة وكتلة نضال المعلمين وكتلة نضال الصحفيين والتي تستهدف تطوير ومأسسة العمل النقابي وبناء المنظمات النقابية الديمقراطية.

وتوقف المجتمعون أمام علاقات المنظمات النقابية والمهنية للجبهة مع مختلف النقابات والاتحادات الشعبية والدور المباشر لممثليها في هذه الاتحادات، مؤكدين ارتباطهم بالنضال المتواصل من اجل الحقوق والحريات النقابية ومن اجل المساواة والعدالة الاجتماعية.

ودعت دائرة العمل النقابي والمهني الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة رامي الحمد الله إلى وضع أسس جديدة للسياسات الاجتماعية والاقتصادية للحكومة، وبما يكفل مصالح مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية وبخاصة العمال والموظفين والشرائح الاجتماعية الضعيفة والفقيرة في مجتمعنا الفلسطيني.

وأكد حكم طالب على أهمية النضال النقابي على الصعيدين المطلبي والسياسي وبما يؤدي إلى تحقيق علاقة تكاملية مع العمل الحزبي لا تقوم على التناقض والاحتواء ولكنها علاقة جدلية تقوم على أساس احترام متبادل تأخذ بعين الاعتبار حدود وفضاء كل من العمل الحزبي والعمل النقابي.

وأضاف طالب أن المرحلة الحالية التي تمر بها قضية شعبنا تطلب توفير عوامل النجاح في المعركة المعقدة ضد الاحتلال، وتعزيز التصاق النقابات والاتحادات بالجماهير، ووعي قضاياها وهمومها وتفاصيلها الحياتية بصورة موضوعية ودقيقة والتواصل مع هموم الجماهير وبالذات الشباب، عبر صياغة وامتلاك البرنامج السياسي الاقتصادي الاجتماعي المستند لمصالح الناس وحقوقها باعتباره دليل عمل في النضال من أجل التغيير.