الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي يتوجه لحضور مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في باكو

نشر بتاريخ: 08/06/2013 ( آخر تحديث: 08/06/2013 الساعة: 20:16 )
رام الله- معا - يتوجه وزير الشؤون الخارجية لدولة فلسطين رياض المالكي ممثلا عن الرئيس محمود عباس، على رأس وفد إلى العاصمة الاذربيجانية، باكو، لحضور اعمال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد يوم 11 حزيران 2013، لنقاش العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لدول منظمة التعاون الاسلامي، وخاصة ما استجد من أوضاع سياسية في الارض الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات الاسرائيلية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشرعه، وعلى رأسها الخطر الحقيقي الذي تواجهه مدينة القدس المحتلة من استيطان وتهويد، ومحاولات عزل المدينة عن محيطها، وتاريخها ومعالمها العربية وهويتها الفلسطينية الاسلامية والمسيحية.

وأشار المالكي بالعمل الدؤوب للدبلوماسية الفلسطينية من أجل حث الاطراف الدولية للوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني، ودور دول المجتمع الدولي ودول منظمة التعاون الاسلامي، في الدفاع عن مبادئهم السامية وعن حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد أن هذا المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة الاذرية باكو، سيشكل علامة بارزة على طريق تنفيذ قرارات الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الاسلامي التي عقدت في القاهرة في شهر شباط الماضي، مؤكداً على أن عقد مؤتمر المانحين لدعم وتمويل الخطة الاستراتيجية لتنمية مدينة القدس الشريف، ومؤتمر انشاء شبكة امان مالية اسلامية لدعم دولة فلسطين، يعبر عن مدى التزام دول منظمة التعاون الاسلامي في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة، لتعزيز صمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه وخاصة في مدينة القدس المحتلة.

وأكد المالكي ان دولة فلسطين وفي اطار عضويتها في منظمة التعاون الاسلامي ستقوم بالتوقيع والانضمام والمصادقة على العديد من الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بالمنظمة، حيث سيوقع ممثلا عن دولة فلسطين على اتفاقية عهد حقوق الطفل في الاسلام، وميثاق منظمة تنمية المرأة، واتفاقية انشاء اللجنة الاسلامية للهلال الدولي.

وعبر وزير الخارجية رياض المالكي عن تمنياته بنجاح جهود منظمة التعاون الاسلامي في المؤتمر القادم في انشاء شبكة الامان الاسلامية لدعم دولة فلسطين وتمويل الخطة الاستراتيجية لتنمية مدينة القدس، ودعا الدول الصديقة والشقيقة لتقديم التمويل اللازم لدعم الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس من خلال دعم القطاعات الحيوية التي تحدد أولوية طارئة لدعم وتعزيز صمود أهلنا وللحفاظ على مدينة القدس، كما دعاهم في المقابل الى تقديم المساهمات المالية الى شبكة الامان الاسلامية لدعم موازنة الدولة في ظل الازمة المالية الخانقة نتيجة سياسات الاحتلال الاسرائيلي المتمثلة في حجز أموال الضرائب وعائدات الجمارك، وسيطرته على جميع الموارد الطبيعية لدولة فلسطين المحتلة.