الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

خلال اجتماع حاشد د. باسم نعيم يطالب باعادة النظر بقانون رعاية الشباب والرياضةوالمحيسن يطالب بمناهضة التطبيع

نشر بتاريخ: 15/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 17:46 )
بيت لحم - معا - ـ من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: اجتمعت وزارة الشباب والرياضة بشطريها يوم اول من امس عبر الدائرة المغلقة "الفيديو كونفراس" في مقر رئاسة الوزراء على مدار ساعتين، واستهل الاجتماع الوزير د. نعيم باسم وحيا الحضور وقال: ان الهدف من اللقاء هو التعارف والتواصل بين الوزير والوكيل، مشيرا الى ان العمل الناجح يحتاج الى تضافر الجهود وهذا ما نسعى الى تكريسه، وشدد على ضرورة عقد لقاءات دورية وجماعية بالتنسيق والتشاور مع د. المحيسن، واعتبر ان وزارة الشباب والرياضة تمثل ارقى المفاهيم ومن ابرزها ترسيخ الوحدة والشراكة، واكد على وجود كوادر متميزة وقادرة على البناء والنهوض والتميز.
وقال: ان اولويات الوزارة ستتركز على محافظات الشمال بسبب الظروف البائسة والقهرية التي يفرضها الاحتلال الغاشم، حيث الحواجز العسكرية المكثفة والاعتقالات المستمرة.
وحدد بعض المرتكزات التي ستعمل عليها الوزارة وذكر منها التعاون مع اللجنة الاولمبية، والتشديد على رفع العلم الفلسطيني بشكل بناء في شتى المحافل واقرار قانون رعاية الشباب والرياضة، بعد اعادة دراسته واضافة ما يلزم لافتا الانتباه الى ان القانون بصيغته الحالية لا يلبي الطموحات والاماني.
واعترف الوزير بوجود ازمة مالية لكن ذلك لا يعني اننا لن نتحرك بل اننا سنتواصل مع الدول العربية والاوروبية، وسننجح في مساعينا.
واعتبر د. المحيسن، وكيل الوزارة، كلام الوزير طيباً ويؤكد على روحية العمل الموحد، وهذا ما نصبو اليه، وقال: اننا سعداء بمشاهدة اخواننا واخواتنا في الرئة الاخرى من الوطن، واستذكر بفخر واعتزاز مآثر د. اليازجي الذي يتعافى من وعكة صحية وقال: انه حمل هموم الوزارة الى الاشقاء العرب.
وشدد المحيسن على ضرورة تجاوز الحساسيات البسيطة، والعمل من اجل الشباب الذي اوصى بهم الرسول، صلى الله عليه وسلم، خيرا لانه نصر بهم، واعاد الى الاذهان مقولة الرئيس ياسر عرفات عندما وصف وزارة الشباب بالدفاع في اشارة الى اهميتها.
وحمل المحيسن على كل من يتعاطى مع التطبيع الرياضي، وطالب باتخاذ خطوات حاسمة ضد المطبعين، لافتا الانتباه الى ان انتشار ظاهرة التطبيع انما تدمر الشباب الفلسطيني.
وادرج المحيسن العديد من القضايا المحلية ومن اهمها اندية القدس التي شارفت على الاغلاق بسبب عدم قدرتها على دفع المبالغ المترتبة عليها، والغاء عضوية الاتحادات الفلسطينية في الاتحادات الرياضية العالمية، جراء عدم دفع اشتراكاتها، وطالب بايجاد مقرات لمديريات الرياضة والشباب في رفح وخان يونس والوسطى.
بدوره عبر حسن الخطيب الوكيل المساعد عن فخره بكادر الوزارة، وتمنى على الوزير ان يترك بصماته الخالدة في الوزارة بالضبط مثلما فعل الدكتور عزمي الشعيبي، وهو اول وزير للوزارة.
وطالب موسى ابو زيد الوكيل المساعد بأن تكون كلمتي الوزير والوكيل وثيقة شرف تسير على هديها الوزارة، وشدد على وجوب التمسك بالمنجزات المهمة التي حققتها الوزارة، واستذكر باعتزاز تجربة الوزارة في المخيمات الصيفية، واعتبر انها تجربة رائدة في العمل بين الحكومة والقطاع الخاص.
وعبرت تماضر سوالمة من دائرة المرأة عن سعادتها باللقاء وطالبت بتفعيل دور المرأة في صنع القرار في الوزارة.
واعتبر احمد دحبور مدير دائرة الرقابة ان النهوض بالوزارة يستوجب توفر القرار والارادة والدعم المادي وتساءل هل يعقل ان تكون موازنة الوزارة العام 2006، 58 الف شيكل فقط؟
ولفت الانتباه الى ان علاقة الوزارة بالمنظمات الاهلية، وقال يجب ان يعاد النظر في هذا الجانب، لأنه ذو طابع سياسي، وليس للرياضة والشباب شأن فيه.
وطرح فتحي خضر مدير مديرية نابلس قضية ترخيص الاندية، وعلق عليها بعدم وجود سياسة واضحة، وطالب بأن تخضع الى اليات محددة بعيدا عن عنصر التسييس، واعتبر ان الهيكلية ليست مقدسة ولا هي نص قراني، وشكا من غياب الامن الوظيفي.
وختم الوزير الاجتماع قائلا: انه سيتواصل مع د. جمال المحيسن، وتوقف عند قانون رعاية الشباب والرياضة وطالب بتشكيل لجنة لتقييمه قبل عرضه على التشريعي.