تدهور الوضع الصحي للأسيرين الشحاتيت والطيطي
نشر بتاريخ: 09/06/2013 ( آخر تحديث: 10/06/2013 الساعة: 09:28 )
رام الله- معا- أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن الأسرى المرضى القابعين في مستشفى الرملة الإسرائيلي وعددهم 16 أسيرا هددوا باتخاذ خطوات احتجاجية وإضراب عن الطعام والدواء بسبب المماطلة في تقديم العلاج لهم.
وقال ممثل الأسرى المرضى الاسير رياض العمور أن وضع قسم الأسرى المرضى مأساوي حيث لا زال عدد من الأسرى ينتظرون منذ فترة إجراء عمليات وفحوصات لهم دون تحرك جدي من الأطباء ومنهم داوود عويسات وصلاح الطيطي ومعتز عبيدو.
وقال أن الأسرى المرضى الموقوفين ينقلون إلى المحاكم العسكرية بسيارات عادية وليس في سيارات إسعاف مما يزيد من تعبهم وتفاقم أوضاعهم الصحية لا سيما أن بعضهم من المعاقين والمصابين بالرصاص.
وقال أن الأسرى المرضى هددوا بالإضراب عن الطعام وعدم تناول الدواء في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
وأفاد العمور أن التعامل سيء مع المرضى، وان الأكل المقدم للمرضى لا يليق بالبشر، وأن المرضى محرومين من الخروج ساعات كافية إلى الفورة.
وحذر العمور من خطورة وضع الاسير منصور يوسف الشحاتيت من قرية دورا الخليل المحكوم 18 سنة والذي نقل في وضع صحي ونفسي صعب إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
وقال أن الأسير الشحاتيت يعاني من مشاكل عصبية ونفسية واضطرابات في القلب وضيق في التنفس بسبب العزل الطويل على يد سلطات السجون، وإصابته بفقدان ذاكرة وعدم قدرته التعرف على والديه وأهله خلال الزيارات.
وحذرت المحامية الخطيب من تدهور الوضع الصحي للأسير صلاح الدين الطيطي الذي يقبع في مستشفى الرملة ، وهو من سكان مخيم العروب ومعتقل منذ 6/2/2012 حيث يعاني من مشاكل خلقية حيث كانت أحشائه خارج بطنه وأجرى له 10 عمليات جراحية ولا زال كيس البراز يتدلى من بطنه.
وقال الخطيب أن الطيطي يعاني من مشاكل صحية في الكلى والمثانة والأعضاء التناسلية ولا يتلقى أي دواء.