4 أسرى إداريين مازالوا يخوضون الإضراب عن الطعام
نشر بتاريخ: 09/06/2013 ( آخر تحديث: 09/06/2013 الساعة: 12:08 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن أربعة أسرى إداريين مازالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام نقلوا إلى مستشفى الرملة الإسرائيلي، وقد تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل مقلق للغاية.
وقال التقرير أن الأسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحا احتجاجا على اعتقالهم الإداري وتجديده عدة مرات مصممون على مواصلة الإضراب حتى يتم إلغاء الاعتقال الإداري.
وقد وجهوا رسالة إلى الشعب الفلسطيني وكافة المؤسسات إلى التحرك لمناصرتهم والضغط على حكومة الاحتلال لإلغاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تطبق بحقهم وبحق مئات من الأسرى الإداريين .
وشرحوا في رسالتهم مدى الضغوطات النفسية التي يتعرضون لها على يد ضباط إدارة السجون لتثنيهم عن مواصلة الإضراب، وزجهم في زنازين عزل سيئة للغاية وتفتقد للحد الأدنى من المقومات الصحية والإنسانية.
وقال الأسرى أنهم يرفضون تناول المحاليل والمدعمات الطبية ولا يتناولون سوى الماء، ولن يفكوا إضرابهم إلا بإلغاء اعتقالهم الإداري.
ونشرت وزارة الأسرى أسماء الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وهم:
1- أيمن عيسى محمد حمدان 30 عاما، سكان قرية الشواورة بيت لحم، دخل إضراب يوم 28/4/2013 احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري لمدة 6 شهور إضافية ، بدأ يتقيأ دما في مستشفى الرملة وانخفضت نسبة السكر لديه إلى 37 إضافة إلى إصابته بإرهاق وتعب شديدين ودوخان.
2- عماد عبد العزيز بطران 39 عاما، سكان قرية إذنا /الخليل، بدأ إضرابه يوم 7/5/2013 احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري ومدد له الاعتقال 4 مرات، ونقل مؤخرا إلى مستشفى الرملة في وضع صحي صعب وهو متزوج ولديه 4 أطفال أكبرهم 10 سنوات وأصغرهم 17 شهر.
3- عادل سلامة الحريبات 39 سنة، سكان دورا الخليل، مضرب عن الطعام منذ 23/5/2013 احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري وتمديده ل 6 شهور إضافية وهو مريض بمرض التكلس الرئوي، ووضعه الصحي أصبح متدهورا بسبب الإضراب ،وهو متزوج ولديه 4 أطفال أكبرهم 13 عام وأصغرهم شهر ونصف ولم يره.
4- أيمن علي سليمان طبيش 32 سنة سكان دوار/ الخليل، مضرب منذ 23/5/2013 احتجاجا على اعتقاله الإداري وتجديده عدة مرات، وهو مريض يعاني من الأزمة والديسك نتيجة الاعتقال المتواصل.