الإغاثة الطبية تختتم دورة تدريبية حول الدلائل الإرشادية للتأهيل المجتمعي

غزة- معا - اختتمت الإغاثة الطبية الفلسطينية، اليوم، دورة تدريبية حول الدلائل الإرشادية للتأهيل المجتمعي، في مقر التأهيل المجتمعي في جباليا.

وجاءت الدورة التدريبية التي شارك فيها نحو 30 مشاركا ومشاركة من المؤسسات الأهلية و وزارتي الشئون الاجتماعية و التربية والتعليم، ضمن مشروع تحسين الظروف المعيشية والدمج المجتمعي ومناصرة قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان والأردن وفلسطين، وبالشراكة مع مؤسسة MPDL والممول من الوكالة الاسبانية للتعاون الإنمائي الدولي AECID.

وقال الدكتور عائد ياغي مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في محافظات غزة، أن مشاركة مؤسسات وزارية وأهلية في الدورة التدريبية، دليل واضح علي الشراكة الحقيقية بين الإغاثة الطبية ومؤسسات المجتمع المدني .

وأشار د . ياغي إلي أن الدورة التدريبية طبقت فلسفة منظمة الصحة العالمية، وهي من الدورات المتقدمة في تعزيز المفاهيم الأساسية حول الاستراتيجيات المتقدمة في العمل التأهيلي المقدم للأشخاص ذوي الإعاقة بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين وإعداد كوادر بشرية قادرة علي العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة،وتمكين المجتمعات المحلية واخذ الدور في عملية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

من جانبه قال الدكتور بسام زقوت مدير المشاريع في الإغاثة الطبية، أن الدورة التدريبية شملت علي مواضيع تركزت حول التمكين والحياة الاجتماعية وكسب العيش والتعليم والصحة لتمكين عاملي التأهيل على إيجاد حلول أفضل لتسهيل مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الموارد المحلية المتاحة والتعرف علي ما هو مطلوب مستقبلا العمل عليه لتسهيل الوصول إلي مجتمع شامل ودامج للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف الدكتور زقوت، أن الدلائل المبينة في سياق الموضوعات التدريبية، كانت قد صدرت في العام 2010 عن منظمة الصحة العالمية، لتواكب الاحتياجات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة

بدورها شكرت ريهام المزعنن من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية، احدي المشاركات في الدورة التدريبية، الإغاثة الطبية ومؤسسة mpdl علي حرصهم الدائم علي بناء وتطوير قدرات العاملين في مؤسسات وبرامج التأهيل المجتمعي، من اجل الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وثمنت المزعنن المحتوي التدريبي الذي وصفته بأنه يعبر عما هو جديد وصادر عن منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن مستخلصات الدورة تمكن من فتح علاقات جديدة بين العاملين في المؤسسات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل وممثلي وزارة التربية والتعليم والشئون الاجتماعية.

وطالبت باستمرار عمليات التدريب للطواقم العاملة في مجال التأهيل وتوحيد السياسات والنهج المعمول به في المؤسسات التأهيلية .

وبدوها تحدثت عبير أبو سيف ممثلة مؤسسة mpdl الاسبانية في غزة عن أهمية التدريب في تعزيز الدمج المجتمعي مثمنة دور المؤسسات والبلديات التي استضافت التدريب والذي عبر عن المشاركة والاستفادة من الموارد المحلية والتي من شانها ان تساهم في تعزيز الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة.