فيلم وثائقي فلسطيني جديد حول مجزرة عائلة "غالية" الفلسطينية يكشف بالدليل القاطع ارتكاب اسرائيل لها
نشر بتاريخ: 15/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 19:27 )
غزة- معا- اعلنت مؤسسة فلسطينية للانتاج الاعلامي في غزة ان فيلما وثائقيا جديدا من انتاجها بعنوان "غالية" والذي يصور مأّساة غالية الفلسطينية التي قتلت على شاطئ بحر غزة في 9 /6/2006 سيعرض في مهرجان الجزيرة للافلام الوثائقية فيما تجري ترجمته الى العديد من اللغات العالمية حاليا.
وقالت مؤسسة براق للانتاج الاعلامي ان الفيلم يروي قصة عائلة "غالية" التي قتل سته من افرادها جراء قصف مدفعي اسرائيلي لشاطئ بحر غزة في وقت كانت فيه عائلات فلسطينية تتنزه في المنطقة .
ويقول مخرج الفيلم اشرف الهواري " ان الاعداد للفيلم استغرق شهورا عديدة وانه يدور حول الحدث الفعلي للجريمة الاسرائيلية وذلك عبر تحقيق اجرته مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ومتابعة لكل ما كتب عن الموضوع ولقاءات مع الشهود الاحياء وخبراء المتفجرات وذلك لدحض الرواية الاسرائيلية التي نفت ان يكون الجيش هو الذي قصف المنطقة الساحلية على بحر غزة.
ويضيف ان الفيلم والذي مدته 15 دقيقة ياخذ الشكل الروائي التوثيقي مع عدم اغفال الجانب الانساني والبعد الدرامي فيه والذي صاحب كافة مراحل انتاجه.
ويقول " ان اهم المشاكل التي واجهتنا كان احضار الشهود الى مكان الحدث مرة اخرى وعدم رغبتنا في زيادة الالم مرة اخرى" موضحا " ان " الرؤية الاخراجية للفيلم اخذت شكلا جديدا هذه المرة في توازن مدهش بين الوثائقية والدراما مما تطلب جهدا كبيرا" .
ويقول مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان خليل ابو شمالة والذي يلعب دورا محوريا في الفيلم ان الموضوع يعتمد على ابراز حقائق مادية قاطعة في رواية المجزرة التي قتلت خلالها تلك العائلة وذلك من خلال تحقيق موضوعي تناول الحدث نفسه وشهادات منظمة "هيومن رايتس ووتش" الامريكية ومتابعة كافة تفاصيل تحقيق محايد اجرته منظمته بالتعاون مع المنطمة النذكورة .
واشار ابو شمالة الى ان الفيلم هو شهادة دامغة على الجريمة الاسرائيلية وانه يعرض كافة الحقائق امام الجمهور ليجيب من خلال المشاهدات والرواية والدلائل على حجم الجريمة والاخطر هو محاولة انكارها .
واضاف ان الفيلم ايضا يبعث برسالة الى المجتمع الفلسطيني بانه "لا يجب نسيان المسبب الرئيس لمشاكل الشعب الفلسطيني والمرتكب الدائم للمجازر الا وهو الاحتلال الاسرائيلي