د.الكرمي تلتقي باعضاء هيئة تأسيس "الحركة الشعبية للدولة الديمقراطية"
نشر بتاريخ: 10/06/2013 ( آخر تحديث: 10/06/2013 الساعة: 11:17 )
رام الله - معا - اجتمع عدد من اعضاء الهيئة التأسيسية " للحركة الشعبية للدولة الديمقراطية الواحدة على فلسطين التاريخية " مع الدكتورة غادة كرمي، المتخصصة في صحة المهاجرين واللاجئين والباحثة في كلية الدراسات الشرقية وشمال افريقيا والتي تعمل حاليا زميلة باحثة في معهد الدراسات العربية والإسلامية، جامعة إكستر، والناشطة في مجال القضية الفلسطينية ومؤيدة صلبة لحل الدولة الديمقراطية الواحدة على فلسطين التاريخية، يوم الاحد.
واستعراض الاجتماع الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتحدي التاريخي الذي يواجههه الشعب الفلسطيني في الارض المحتلة وخارجها، واهمية انطلاق الحركة الشعبية في الخامس عشر من ايار الماضي في ذكرى النكبة. وتم بحث الاليات اللازمة لتحقيق رؤيا الدولة الديمقراطية.
واكد المتحدثون من اعضاء الهيئة التأسيسية ان هذه الخطوة هي خطوة استراتيجية لا تراجع عنها، وليست تكتيكا للضغط على اسرائيل لقبول حل الدولتين، فهذا الحل هو الحل الوحيد الذي يضع حدا للصراع الدامي الذي دام اكثر من قرن، ويعطي حلا انسانيا وحضاريا ويتمسك بحق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم ويواجه اطروحة الدولة اليهوديةالعنصرية ويتصدى بقوة في الداخل والخارج لسياسة الابرتهايد العنصرية التي تطبقها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
واكدت الدكتورة الكرمي على اهمية انطلاق الحركة الشعبية للدولة الديمقراطية الواحدة من هنا، من الارض المحتلة، واهمية التنسيق مع المجموعات الاخرى في الشتات الفلسطيني في دول العالم التي تؤمن وتناضل من اجل هذه الفكرة النبيلة.
واكدت الدكتورة الكرمي على اهمية اليجاد الوسائل الخلاقة، عبر الحوار المستمر والتواصل بين من يؤمنون في هذه الفكرة، للدفع قدما بهذه الرؤيا وايجاد شركاء لهذا المشروع الخلاق في الوسط اليهودي.
وتم الاتفاق على استمرار التواصل والعمل المشترك مع المجموعة المؤيدة لحل الدولة الديمقراطية الواحدة في المملكة المتحدة.
وحضر الاجتماع عن الهيئة التأسيسية للدولة الديمقراطية الواحدة على فلسطين التاريخية كل من راضي الجراعي، منير العبوشي، عوني المشني، نايف سويطات، محمد خالد الفقيه، د.معن فريحات، خالد المدهون، محمد البيروتي، د.عبدالله ابو شرار
يذكر بان د.غادة الكرمي في القدس واضطرت إلى مغادرة منزلها مع أسرتها نتيجة لإنشاء دولة إسرائيل عام 1948، انتقلت الأسرة إلى إنجلترا في عام 1949، حيث نشأت وتلقىت تعليمها.
وتمارس كطبيبة لسنوات عديدة تعمل كأخصائية في صحة المهاجرين واللاجئين، شغلت عددا من التعيينات البحوث حول سياسة الشرق الأوسط والثقافة في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية، وفي جامعتي دورهام وليدز.
من 1999 إلى 2001 كانت زميل مشارك في المعهد الملكي للشؤون الدولية، حيث قادت مشروع كبير للمصالحة بين إسرائيل والفلسطينيين. في عام 2009، أصبحت زميلا في الجمعية الملكية للفنون.