الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تضامنا مع د. بشارة : ممثلو القوى الوطنية يؤكدون على ثبات عرب الداخل في وجه الممارسات الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 15/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 21:03 )
غزة-معا- أكد العديد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية ومواجهة الممارسات الاحتلالية المتواصلة ضد شعبنا وأهلنا في مناطق الـ 48، مشيرين إلى أن استهداف د. عزمي بشارة هو استهداف "لعقيدة الأمة العربية والإسلامية وحضارتها وتراثها".

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده مركز فلسطين للدراسات والأبحاث للتضامن مع د. عزمي بشارة الذي يتعرض للاتهامات الإسرائيلية بحضور العديد من ممثلي القوى والفعاليات الأكاديمية في مقر المركز بغزة.

وثمن المفكر عبد الله الحوراني دور مركز فلسطين للدراسات والأبحاث التابع لحركة الجهاد الإسلامي للتضامن مع د. عزمي بشارة، مشيرا إلى أن هذا يؤكد التلاحم الفلسطيني العربي ويؤكد انفتاح حركة الجهاد الإسلامي وعدم انغلاقها على كل الأبعاد الأخرى من مكونات الشعب الفلسطيني.

وقال الحوراني أن د. بشارة ينتمي إلى التيار القومي العربي والجهاد الإسلامي ينتمي إلى التيار الإسلامي وهذا يدلل على تماسك التيارين في النضال المشترك لتحقيق أهداف الشعبين العربي والفلسطيني المشترك لتحقيق النصر للجميع.

وأكد أن الاحتلال لا يستهدف د. بشارة فقط وإنما يستهدف عقيدة وحضارة الأمة وتراثها العربي والإسلامي وهذا ما دافع عنه د. بشارة ورفاقه وتلقى العديد من الاتهامات من قبل الاحتلال.

واعتبر الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الحركة تتضامن مع د. بشارة بعيدا عن التقسيمات والاختلاف في التيار الوطني والإسلامي مثلما الدور الذي يقوم به الآب عطا الله حنا وآخرون تجاه قضيتنا.

بدوره قال صلاح ناصر من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن ما يتعرض له د. بشارة ليس غريبا ويأتي في سياق الممارسات الإسرائيلية لتدلل على إن الصراع ليس صراع أديان فقط بل صراع لتثبيت الهوية والحقوق.

كما قال فوزي برهوم من قيادات حركة حماس إن التضامن مع د. بشارة يشكل ركيزة أساسية في جعل الهوية والقضية الفلسطينية حاضرة على كافة المحافل العربية والإسلامية والدولية، مشيرا إلى أن كافة الاتهامات الموجهة لـ د. بشارة واهية .

منجهته أكد كمال الشرافي مستشار الرئيس لحقوق الإنسان أهمية التضامن مع د. بشارة الذي يمثل الكل والتركيز على وحدة الدم والمصير ودعا لرفع الصوت عاليا ضد سياسة التذويب بعد فشل سياسة التهجير ووقوف د. بشارة بشدة ضد كل الانتهاكات الإسرائيلية، مشددا على أهمية القيام بفعل ملموس للتأكيد على وحدة الدم والمصير.

وشدد النائب جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية على أهمية تعزيز التواصل بين أبناء شعبنا مشيرا إلى أن معركة د. بشارة هي معركة مباشرة ضد الصهيونية على ارض فلسطين.

وقال احمد حلس القيادي في حركة فتح أن د. بشارة يمثل حالة الصمود الفلسطيني ويفضح حقيقة الدولة الاسرائيلية والدولة التي تدعي بأنها واحة الديمقراطية.

وأشار حلس إلى أن معاناة د. بشارة هي حالة كل الفلسطينيين الذين يتعرضون للممارسات الاحتلالية ويحاول العالم التغاضي عنها ما يتطلب توفير الدعم والمساندة لكل من يحافظ على الأرض والثوابت الفلسطينية.

بدوره ثمن الكاتب طلال عوكل دور المركز في إطلاق أول مبادئه للدفاع عن جماهير شعبنا في مناطق الداخل خاصة في ظل وجود حملة إسرائيلية على مستوى الدولة مشددا على ضرورة التضامن مع القضية التي يمثلها د. عزمي بشارة في ظل وجود فكر إسرائيلي قائم على العزل والتمييز.

واعتبر الإعلامي حازم أبو شنب ان ما يحدث هو ضرب للفكر والمقاومة خاصة وان د. بشارة لم يتمسك بمسيحيته بل بفكرة عدم بقاء الدولة الإسرائيلية على أساس "الصهيونية" وفضح الدولة غير الديمقراطية-.