داخلية المقالة بصدد تنفيذ حكم الاعدام بحق جواسيس
نشر بتاريخ: 10/06/2013 ( آخر تحديث: 10/06/2013 الساعة: 18:05 )
غزة - معا - قال مدير عام قوى الأمن الداخلي في وزارة الداخلية بالحكومة المقالة اللواء صلاح الدين أبو شرخ إن لدى الوزارة خططا واضحة للقضاء على آفة التخابر مع الاحتلال والسيطرة عليها خلال العام الحالي.
وكشف في ذات الوقت نية الوزارة تنفيذ حكم الإعدام في عدد من المتخابرين مع الاحتلال الذين ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم مؤخراً.
وأضاف اللواء أبو شرخ في تصريحات نشرها موقع داخلية المقالة:" تزامناً مع اختتام الوزارة الحملة الوطنية لمواجهة التخابر التي نفذتها على مدار الشهرين الماضيين : "لدينا هدف واضح ووسائل كثيرة للقضاء على هذه الآفة الخطيرة"، مشددا أن نسبة كبيرة من الأهداف التي رسمتها الداخلية لتنفيذ حملة مواجهة التخابر تحققت نتيجة دخول الحملة لكل بيت فلسطيني في غزة وانتشار أخبارها وفعالياتها في الداخل والخارج.
وتابع: "الحملة ركزت بشكل كبير على الجانب الإعلامي في نشر التوعية والإرشاد لكافة شرائح شعبنا لتحذيرهم من مخاطر آفة التخابر ولتحقيق أهدافها"، مشيرا إلى أن انتشار أخبار الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي كان له فائدة كبيرة في توعية المواطنين بمخاطر التخابر.
واستطرد أبو شرخ : "مواقع التواصل الاجتماعي في الغالب لها فائدة كبيرة لتثقيف أبناء شعبنا وفي المقابل هناك نسبة بسيطة من محاولات الاحتلال تجنيد عملاء له عبر هذه المواقع لكن هذه النسبة لا تقارن بالفائدة الكبيرة لها في إرشاد وتوعية المجتمع" .
وبين أن الحملات المتكررة التي نفذتها الوزارة لمكافحة التخابر مع الاحتلال كان لها دور كبير في محاولة القضاء على هذه الآفة ومجابهة النفوس المنحرفة الظالمة التي سقطت في حبائل وشراك الاحتلال ومخابراته على حد قوله.
في سياق متصل ، كشف المسؤول الأمني أن جهاز الأمن الداخلي ألقى القبض خلال حملة مواجهة التخابر التي امتدت من 12 مارس (آذار) وحتى 12 مايو (أيار) المنصرم على عدد من العملاء، موضحاً أن الإجراءات القانونية لمحاسبتهم لا زالت قائمة في القضاء والمحاكم .
|222935|
وفي معرض رده على تساؤل حول مدى نية الداخلية فتح باب التوبة مجدداً أمام الفئة التي تواصل تخابرها مع الاحتلال، قال المسؤول الأمني "لا مانع من دراسة هذا الأمر لإفساح المجال أمام من سقط من أبناء شعبنا في وحل التخابر والعمالة مع الاحتلال".
وأبدى استعداد الداخلية لدراسة هذا الأمر بهدف فتح باب التوبة مجدداً أمام المتخابرين لمساعدتهم على التوبة والرجوع إلى أحضان شعبهم، منبهاً إلى أن الوزارة ستدرس هذا الأمر كل فترة لإقرار المناسب حوله .
وشدد على أن التخابر ليس "ظاهرة" لأن الشعب الفلسطيني شعب مقاوم صامد في مواجهة ومقارعة الاحتلال وفئة العملاء قليلة منتفعة لا تذكر نسبتها في أوساط شعبنا، مضيفا ان الحملة التي نفذت على مدار الشهرين الماضيين حققت أهداف واضحة وملموسة وظاهرة وأهداف أخرى غير ملموسة" .
وأثنى اللواء أبو شرخ على دور فصائل المقاومة الفلسطينية وتعاونها وتجاوبها الكبير ومشاركتها الأجهزة الأمنية المختصة في الوزارة في ملف مكافحة التخابر، وقال "الحملة الأخيرة عززت موضوع المقاومة ورفعت شعاراً سامياً هدفه حماية ظهر المقاومة وتحصين الجبهة الداخلية بعد كل مواجهة مع الاحتلال".
وجدد تأكيده أن الحملة الأخيرة ركزت على أهداف كبيرة وظاهرة كان من أبرزها التواصل مع جميع الفصائل لوضعهم في صورة تطورات الحملة وفعالياتها وأنشطتها المختلفة .
ولفت إلى أن الداخلية على تواصل دائم مع كافة فصائل وأجنحة المقاومة الفلسطينية في عدة قضايا وخاصة قضية مواجهة التخابر مع الاحتلال لمدها بمعلومات تفيدهم في الحفاظ على صفهم الداخلي.
وكشف اللواء أبو شرخ النقاب عن نية وزارة الداخلية وبالجهود الجبارة التي يقوم بها الوزير المقال فتحي حماد بتنفيذ حملات وطنية لحماية شعبنا من الآفات الخطيرة التي استجدت عليه.
وقال أبو شرخ "خلال الأيام القادمة ستقوم الداخلية بإطلاق حملة وطنية لمواجهة آفة الاترامال الذي انتشر بين قطاعات من أبناء شعبنا والذي له أضرار كبيرة " .