الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلية الحاجة عندليب العمد تعقد محاضرة بعنوان "المخدرات..خطر محدق"

نشر بتاريخ: 15/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 23:02 )
نابلس-سلفيت-معا- عقدت كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض التابعة لجمعية الاتحاد النسائي، محاضرة بعنوان" المخدرات.. خطر محدق "، وشارك في المحاضرة النقيب لطفي اشتية من قسم مكافحة المخدرات، والدكتور سعيد دويكات المحاضر في جامعتي النجاح الوطنية والقدس المفتوحة.

وقال القائمون على المحاضرة من كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض ومن جمعية الاتحاد النسائي، أن المحاضرة تأتي بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت في مدينة نابلس، في ضبط كميات كبيرة من المخدرات في إحدى الشقق السكنية في المدينة، وضمن الواجب الوطني في تضافر الجهود في سبيل رفعة شباب الأمة والنهوض نحو مستقبل واعد مفعم بالخير والعطاء.

واشارت إيناس أبو صفا:" أن الكلية تهتم بالقضايا الصحية والتي تضر أبناء مجتمعنا، واعتبارت بأن الممرض ليس متلقي رسالة فقط، بل أيضا يقع على عاتقه نقل رسالة سامية في المحافظة على سلامة مجتمعه".

وتحدث النقيب اشتية عن المخدرات وأنواعها وأشكالها كافة وكيفية التعرف عليها، وخطورة تعاطيها، وأسباب التوجه إليها وتعاطيها .

وأكد اشتية على أهمية دور الأسرة في المحافظة على أبنائها، ومراقبة تصرفاتهم، ومعرفة صحبتهم، وتوجيههم إلى السلوك الاجتماعي القويم، ودور المؤسسات في التوعية والإرشاد عن طريق المحاضرات والندوات.

وطمأن اشتية الحضور:" أن مدينة نابلس من أقل المدن انتشارا للمخدرات، والنسبة الأعلى هي المدن التي بجانب الخط الأخضر، وان ما حصل في مدينة نابلس مؤخرا، من الواضح أن وراءها إسرائيل لان التقنية التي اتبعت في إنماء المخدرات، هي تقنية عالية".

وأشار اشتية:" أن عمل شرطة مكافحة المخدرات يأتي بناء على المعلومة بشكل رئيسي، "فنحن الذين نبحث عن المخدرات، واعتمادنا بالبحث على المرشدين الذين لديهم حس وطني".

واضاف اشتية:" نقوم بقسم المكافحة بالتعامل مع المدمن على انه ضحية، فهناك طاقم نفسي اجتماعي في القسم ونتعامل برؤية وروح المسؤولية مع المدمنين، وتتبع الإجراءات القانونية بعد عملية ضبط المخدرات بحوزة الشخص الذي نمسك به".

من جهة أخرى تحدث الدكتور سعيد دويكات عن أهمية المحافظة على الأخلاق،" وان الاحتلال لا يستهدفنا سياسيا أو عسكريا فقط، ولكن هناك ماهو أهم من ذلك، هو الاستهداف الأخلاقي والديني".

وقال دويكات:"إن تربية أطفالنا على أساس الأخلاق والدين، هو ما يحمينا من الآفات جميعها ومنها المخدرات، وان وسائل الإعلام تلعب دورا كبيرا في تربية الأبناء، فهناك محطات خليعة ظهرت مؤخرا تقوم بإفساد عقول الشباب وتوجه اهتماماتهم إلى ما دنيء وتافه".

وأشار دويكات الى أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الأسرة في توجيه أبنائها وإبعادهم عن أصحاب السوء، وتوعيتهم للطريق القويم حتى يميزوا بين الخير والشر في حياتهم.