هل جمّدت إسرائيل فعليا البناء الاستيطاني بالقدس المحتلة؟
نشر بتاريخ: 10/06/2013 ( آخر تحديث: 11/06/2013 الساعة: 16:35 )
بيت لحم - معا - نقل موقع صحيفة "هأرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية اليوم الاثنين، عمن اسماها بجهات ذات علاقة بتخطيط البناء بالقدس قولها بانها تشعر بان تحديا واقعيا للبناء الاستيطاني في القدس المحتلة بات أمرا واقعا خاصة في الأحياء الواقعة خلف الخط الأخضر رغم عدم وجود توجيهات سياسية واضحة بهذا الشأن من قبل حكومة نتنياهو ورغم نفي الأخير لوجود تجميد فعلي.
ووفقا لذات الجهات يعتبر عام 2012 عاما قياسيا بالنسبة لعدد مخططات البناء في القدس الشرقية التي صادقت عليها لجان التخطيط لكن هناك تباطؤ جوهري وملموس طرأ منذ بداية العام الحالي على تنفيذ مشاريع البناء وتراجعا في عدد مخططات البناء التي تعرض على لجان التخطيط والتنظيم لمناقشتها وتعمق تجميد البناء بشكل ملموس منذ بداية الرحلات المكوكية لوزير الخارجية الامريكية جون كيري.
وقال رئيس قسم متابعة البناء الاستيطاني في حركة السلام الان "حغيت عرفن" بأنه ومنذ تشكيل الحكومة الحالية لم تنشر مطلقا عطاءات بناء جديدة خاصة بإنشاء الابنة وراء الخط الأخضر رغم أن عددا من العطاءات كان من المفترض نشرها منذ فترة كما تم تأجيل نقاش إقامة الكلية العسكرية في منطقة "هار هتسوفيم" الذي كان مقررا إجراؤه في اللجنة الوائية كما أكدت أوساط في اللجنة المكورة أن مخططات جديدة لا تعرض على اللجنة لمناقشتها وذلك لحساسية الوضع السياسي.
الإذاعة العسكرية "غلي تساهل" قالت صباح اليوم ان أي شقة في القدس الشرقية لم يتم تسويقها او بيعها من خلال وزارة الإسكان منذ بداية العام الجاري.
ورغم ذلك تتواصل الإعمال التنفيذية الخاصة بمخططات سبق للجان التخطيط والتنظيم المصادقة عليها دون أية عوائق حيث تجري هذه الأيام أعمال البينة التحتية في منطقة "رمات شلومو" والنبي يعقوب وجبل ابو غنيم وأماكن أخرى بالقدس المحتلة حسب ما نقله موقع "هأرتس".