القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى إنجاح فعالية الأسرى وتطالب التشريعي بالتحرك للإفراج عنهم وحل مشاكلهم

رام الله -معا- في اجتماعها الدوري المنعقد في رام الله دعت القوى الوطنية والإسلامية جماهير شعبنا وفصائله السياسية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة الفاعله في فعاليات الاسرى التي ستقام يوم 17/4/2007- دعماً للاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال. والتحرك من اجل الافراج عنهم ومعالجة قضاياهم ومكانتهم.

وطالبت القوى في بيان وصل معا نسخة منه المجلس التشريعي بضرورة عقد اجتماع خاص لمناقشة وضع الأسرى وإصدار التشريعات والقوانين الكفيله بحل مشاكلهم ومعاناة عائلاتهم لتمكينهم من الاستمرار في صمودهم في مواجهة الاحتلال وممارساته القمعية والإرهابية ضد شعبنا وأسرانا وعائلاتهم
كما تقدمت القوى في المحافظة بالشكر والثناء للنقابات الصحية في الوطن والتي استجابت لنداء القوى الوطنية والإسلامية بضرورة الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للحالات الطارئة.

وطالبت القوى الحكومة الفلسطينية تلبية مطالب المعلمين بضرورة صرف رواتبهم استناداً للاتفاق الموقع مع الحكومة السابقة. معتبرة ان تلبية هذه المطالب يساهم بشكل مباشر في استمرار العملية التعليمية وعدم حرمان طلبتنا من تحصيل العلم.
وفي الوقت ذاته طالبت القوى الحكومة بضرورة حل مشكلة الرواتب للموظفين. وعدم التباطؤ في حل مشكلاتهم لما يعنيه ذلك من اثار سلبية على حياة الموظفين والمعلمين الاقتصادية والمعيشية.
واعتبرت القوى الوطنية والاسلامية ان الهم الأساس للمواطنين الفلسطينيين هو توفير مقومات الحياة الامنه والمستقره حتى يتمكن من اداء واجبه الوطني في مواجهة ومشاريعه ومخططاته الرامية الى اجهاض القضية الوطنية الفلسطينية. داعية كل جماهير شعبنا الى التحرك من اجل مواجهة هذه المخططات والاجندات ورفع وتيرة الحراك الوطني والجماهيري العام في مواجهة الاحتلال.
واختتمنت القوى بيانها بتحية الاجلال والاكبار لشهدائنا واسرانا الابطال القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال. ولعائلاتهم وأسرهم الصادره والتي تعبر بصمودها. عن روح وطنية واداء وطني عالي رغم الحالة التي يمرون بها ورغم المعاناه والقهر والظلم اليومي الذي تعيشه.