الأمن العام اللبناني يُجمّد منح تأشيرات لكوادر حركة حماس

بيت لحم - معا - أعلن الأمن العام اللبناني عن تجميد منح تأشيرات دخول لعناصر حركة حماس بسبب ما قالت عنه "اكتشافه عمليات تزوير لتلك التأشيرات".

وقال الأمن العام اللبناني في بيان مساء الاثنين إن سبب إتخاذ المديرية العامة للأمن العام قراراً بتجميد طلبات منح تأشيرات دخول إلى لبنان، وتحديداً لحركة حماس، يعود إلى عملية تزوير قامت بها بعض العناصر مستعملة تأشيرات تحمل أرقاماً وتواريخ ممنوحة لكوادر من حركة حماس، محاولة الدخول من خلالها إلى لبنان.

وأضاف أن أجهزة الأمن العام في مطار رفيق الحريري الدولي كشفت هذه المحاولة.

وأوضح أن الأجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام باشرت تحقيقاتها في هذه القضية، لافتاً الى أنه سيتم اتخاذ القرار المناسب في ضوء نتائج التحقيقات وبعد إحالة الملف إلى القضاء.

وكانت نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر 10 حزيران 2013 خبرا بعنوان: "الامن العام اللبناني" يمتنع عن إصدار تأشيرات دخول لكوادر حماس بناء على طلب من حزب الله، إعتبرت فيه أن سبب هذا القرار يعود إلى المواقف المتناقضة بين حركة حماس وحزب الله حول الحرب في سوريا.

واكدت المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن ما نشر في الصحيفة حول "خلفية الإجراءات المتخذة من قبل المديرية العامة للأمن العام" غير صحيح، ويهمها أن توضح التالي:

1 – إن سبب إتخاذ المديرية العامة للأمن العام قرارا بتجميد طلبات منح تأشيرات دخول إلى لبنان، وتحديدا لحركة حماس، يعود إلى عملية تزوير قامت بها بعض العناصر الفلسطينية مستعملة تأشيرات تحمل أرقاما وتواريخ ممنوحة لكوادر من حركة حماس، محاولة الدخول من خلالها إلى لبنان مما أدى إلى كشف هذه المحاولة من قبل أجهزة الامن العام في مطار رفيق الحريري الدولي.

وبناء عليه، باشرت الأجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام تحقيقاتها في هذه القضية، وسيتخذ القرار المناسب في ضوء نتائج التحقيقات وبعد إحالة الملف إلى القضاء المختص.

ورأت إن المديرية العامة للأمن العام ان تضع هذه المعطيات أمام الرأي العام اللبناني والعربي للاطلاع على الحقيقة ومنع تشويه صورة الأمن العام وعلاقته مع القيادات الفلسطينية.

أخيرا، جددت المديرية العامة للأمن العام تأكيدها الالتزام بتطبيق القوانين اللبنانية، ومتانة العلاقة الأخوية مع الفلسطينيين في الداخل والخارج التي ترتكز على الإحترام والثقة.