وفد بلجيكي يزور بلدة الزبابدة

جنين- معا- بدأ وفد من مدينة اكسل البلجيكية زيارة إلى بلدة الزبابدة ضمن علاقة التوأمة بين البلديتين والذي يحتفل بمرور عشر أعوام على توقيعها هذا العام بمشاركة مديرة العلاقات الدولية في البلدية ومدير مؤسسة ازيا وسبعة عشر طالبا وطالبة من مدرسة ميرسيلس وأربعة مدرسين وينضم اليهم نهاية الأسبوع نائب رئيس البلدية ومديرة المدرسة حيث استقبلتهم بلدية الزبابدة والإغاثة الزراعية الفلسطينية فرع الشمال وطلبة من مدرستي الزبابدة الثانوية للبنين والزبابدة الثانوية للبنات إضافة إلى مدرسين ومعلمتين من البلدة.

وقد رحب المهندس مطيع دعيبس رئيس البلدية بالوفد الضيف مؤكدا على عمق العلاقة بين الجانبين والتي تم تطويرها منذ توقيع اتفاقية التوأمة بين الجانبين منذ عشر أعوام شاكرا لبلدية اكسل كل ما يبذلوه من جهد في دعم الزبابدة بكافة القطاعات ومتمنيا لهم طيب الإقامة في الزبابدة ونجاح كافة الفعاليات المقرة لهم خلال زيارتهم التي تستمر لمدة أسبوع.

من جانبه رحب د. سامر الأحمد بالوفد وقدم نبذة عن عمل الإغاثة الزراعية فرع الشمال وما تقدمه من خدمات في المجال الزراعي وما تنفذه من مشاريع ضمن علاقة التوأمة بين بلديتي الزبابدة واكسل.

وتم تنظيم يوم مفتوح بين طلبة المدارس بحضور المدرسين من الجانبين تضمن العديد من الأنشطة تهدف إلى كسر حاجز الجليد بين الجانبين للاستمرار في تنفيذ البرامج المشتركة ومن ثم تم تنظيم زيارة ميدانية للجميع في الزبابدة شملت جمعية الزبابدة الخيرية وكنيسة القديس متى الإنجيلية ولوحتي الفسيفساء في دير الراهبات وكنيسة اللاتين ومسجد عمرو بن العاص وكنيسة الروم الأرثوذكس وحديقة البلدية.

وفي سياق متصل تم عقد ورشة تدريبية للمستفيدين من مشروع مياه زيادة للشعب الفلسطيني في الزبابدة والذي تنفذه الإغاثة الزراعية بدعم من مؤسسة ازيا البلجيكية حيث قدم مدير المؤسسة ستيفن كوجنت تدريبا حول الزراعة الآمنة والعضوية لإنتاج غذاء سليم وصحي ودعم للاقتصاد المنزلي شارك فيه المستفيدين من المشروع الذين ابدوا اهتماما ملحوظا بالورشة التدريبية وناقشوا في العديد من الفقرات التي تضمنتها الورشة.

ومن ثم تنظيم جولة ميدانية شارك بها د. الأحمد والمهندس صالح العيسة من الإغاثة الزراعية والمهندس داود شاهين رئيس قسم الهندسة في البلدية وفرانس ويري مديرة العلاقات الدولية في بلدية اكسل ومدير مؤسسة ازيا لعدد من المستفيدين من المشروع من محطات تنقية وآبار منزلية وحدائق منزلية.