الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النيزك تختتم مشروع رعاية الإبداع التكنولوجي التربوي وتوظيف التكنولوجيا

نشر بتاريخ: 11/06/2013 ( آخر تحديث: 11/06/2013 الساعة: 19:08 )
رام الله- معا - اختتمت مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي ومؤسسة التعاون وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ومدارس الفرندز مشروع رعاية الإبداع التكنولوجي التربوي وتوظيف التكنولوجيا في التعليم "تفكير تكنولوجيا"، وذلك خلال ورشة عمل نظمت في فندق الانكرز في مدينة رام الله لعرض مخرجات المشروع وتقييم اثر هذا المشروع على العملية التعليمية.

وحضر الورشة عن وزارة التربية والتعليم طالب الحاج مدير دائرة الهندسة والشبكات ورشيد الجيوسي منسق مشروع التعليم الالكتروني ورشا عمر مدير دائرة المناهج النوعية، وعن مؤسسة التعاون تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون ورنا الخطيب مديرة دائرة التخطيط، ومثّل مؤسسة النيزك للإبداع العلمي عارف الحسيني مدير عام المؤسسة، بالإضافة إلى عدد من مدراء المدارس والتربويين والمهتمين.

وتحدث في الورشة طالب الحاج مدير دائرة الهندسة والشبكات بالإنابة عن بصري صالح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم عن دعم الوزارة لهذا المشروع وغيره من المشاريع التي تسعى لتوظيف التكنولوجيا في التعليم، مؤكدا على اعتماد الوزارة للنماذج التي نفذتها مؤسسة النيزك لمختبرات التكنولوجيا، وأن الوزارة تخطط لإنشاء المزيد من مختبرات التكنولوجيا وفق هذا النموذج الناجح.

من ناحيتها شكرت تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون القائمين على هذا المشروع من معلمين ومعلمات وإدارات مدارس ووزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث، ومؤسسة النيزك لجهودها ودورها الريادي في توظيف التكنولوجيا بالتعليم، وأشادت الجرباوي بهذا المشروع الريادي الذي ساهم في تأسيس 13 مختبر للتكنولوجيا هي الأولى من نوعها في فلسطين، كما أكدت الجرباوي على أن مؤسسة التعاون تولي اهتماما خاصا لقطاع التعليم حيث أنفقت المؤسسة أكثر من 30% من مجموع ما قدمته المؤسسة لخدمة المجتمع الفلسطيني على قطاع التعليم.

من ناحيته قدم عارف الحسيني مدير عام ومؤسس مؤسسة النيزك شرحاً حول مشروع (تفكير...تكنولوجيا) بشقه المتعلق بتجهيز مختبرات التكنولوجيا في 13 مدرسة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وبشقه الآخر المتعلق بالعمل مع مدرسة بنات الامعري الأساسية، ومدرسة بنات التركية، ومدرسة الفرندز والذي شمل تطوير مسار تعليم التكنولوجيا في هذه المدارس من خلال تطوير البنية التحتية في المدارس وبناء القدرات، بالإضافة إلى تطوير مجموعة من لبنات التعلم الالكترونية وتنفيذ برنامج كيف ونفكر وخلف الأسلاك مع الطلبة وذلك بهدف إنشاء النموذج الفلسطيني لتوظيف التكنولوجيا ودمجها في المسيرة التعليمية.

وأكد الحسيني أن مؤسسة النيزك سعت من خلال هذا المشروع لإيجاد نموذج فلسطيني في تجهيز مختبرات التكنولوجية، واليات توظيف التكنولوجيا في التعليم يمكن تعميمه، مشدداً على أهمية الدروس المستفادة من تطبيق هذا المشروع في تطوير المبادرات القادمة في هذا المجال.

هذا وقدم المعلمين في المدارس الثلاثة شرحاً حول مسار البرنامج في كل مدرسة بشكل منفصل، واثر هذا المشروع على المعلمين والطلبة في هذه المدارس.

ويجدر بالذكر أن مشروع رعاية الإبداع التكنولوجي التربوي وتوظيف التكنولوجيا في التعليم هو برنامج تكنولوجي تربوي متميز، يهدف لوضع نموذج فلسطيني فعال وقابل للتعميم لكيفية دمج وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية في المدارس. ونفذ من قبل مؤسسة النيزك بإشراف مؤسسة التعاون وبدعم من بنك التنمية الإسلامي من خلال منحة صندوق النقد العربي، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والاونروا، ومدارس الفرندز.