الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فصائل فلسطينية على رأسها حماس تدعو لاختطاف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بالاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 16/04/2007 ( آخر تحديث: 16/04/2007 الساعة: 13:22 )
خان يونس- معا- دعت فصائل فلسطينية على رأسها حركة حماس الى اختطاف مزيد من الجنود الاسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين بعد فشل الجهود الدبلوماسية والاتفاقيات في الافراج عنهم.

وقالت حماس في بيان وصل "معا" نسخة عنه "ندعو كتائب المقاومة الفلسطينية: القسام، الاقصى، ألوية الناصر، سرايا القدس، أبو علي مصطفى، والمقاومة الوطنية وغيرهم، لأخذ زمام المبادرة بأيديهم والانطلاق المشترك، والتخطيط للإفراج عن الأسرى من خلال العمل الميداني، وعلى رأسه أسر الجنود الصهاينة، والذي أثبت أنه السبيل الأمثل لتحرير أسرانا من قيد الاحتلال".

وأكدت حماس عزمها على إطلاق سراح كافة الأسرى والاسيرات على مختلف انتماءاتهم من السجون الاسرائيلية، مهما كلف ذلك من ثمن، وبكافة السبل المتاحة، لاسيما بعد فشل كل الرهانات من الإفراج عنهم من خلال الدبلوماسية الدولية، والاتفاقيات الهزيلة، واللقاءات الوديّة، والوعود الكاذبة- حسب تعبير البيان.

كما طالبت القادة الاسرائيليين "بالانصياع" لمطالب الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليت والإسراع في تنفيذ صفقة التبادل، وعدم المماطلة والابتعاد عن محاولات خداع العالم- وفق قولها.

ودعت حركة حماس المجلس التشريعي الفلسطيني إلى عقد جلسة خاصة تناقش فيها قضية الأسرى والمعتقلين ومن بينهم 41 نائباً في المجلس التشريعي قيد الاعتقال ووضع الخطط الهادفة إلى تداول وتفعيل قضية الأسرى على مستوى العالم.

ووجهت الحركة الدعوة للعالم الى أخذ دوره الحقيقي والجاد في تامين الإفراج عن الاسرى وأن يخرج عن صمته، ويقف وِقفة صادقة، أمام الاعتداءات التي يتعرضون لها يوميا داخل المعتقلات الاسرائيلية.

ودعت حماس الفلسطينيين للمشاركة في الحشد الجماهيري يوم السابع عشر في تمام الساعة الخامسة مساءً في ساحة المجلس التشريعي بغزة تضامناً مع الاسرى, ودعت كذلك الكتل الطلابية في الجامعات والمدارس لتنظيم المهرجانات والفعاليات التضامنية مع الأسرى في ذلك اليوم.

بدورها أكدت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين على التمسك والالتزام بما قطعته على نفسها في برنامجها السياسي والعسكري محملة الاحتلال مسؤولية العواقب الناتجة عن عدم إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

وقالت الكتائب في بيان لها "إن لم يكن هناك استجابة للتفاهمات, فهذه دعوة مفتوحة لكافة مقاتلينا على امتداد الوطن للتركيز على خطف الجنود والمدنيين الإسرائيليين", مهددة باستهداف الاسرائيليين اينما وجدوا إذا واصلت اسرائيل احتجاز الاسرى ورفضت الافراج عنهم.

وعبرت كتائب الاقصى عن رفضها للتفريق بين الأسرى على أساس الانتماء السياسي وسبب الاعتقال، معتبرة أن الحكومة الاسرائيلية تهدف من وراء ذلك الى تمزيق الوحدة الوطنية بشكل عام ووحدة موقف الأسرى في السجون على وجه الخصوص.

كما ناشدت كل المنظمات الدولية والحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بممارسة الضغوط المختلفة على الحكومة الاسرائيلية حتى ينال الأسرى حريتهم.

و من جهتها دعت لجان المقاومة الشعبية وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني حكومة الوحدة الوطنية- التي كانت ثمرة لوثيقة الوفاق التي صاغها الأسرى في سجون الاحتلال- إلى ربط أي هدنة أو تهدئة مع اسرائيل بالإفراج الشامل عن الأسرى و الأسيرات وتبييض المعتقلات.

كما دعت إلى إعلان يوم 17 نيسان يوماً وطنياً وجماهيرياً وخروج كل شرائح المجتمع للشوارع والميادين للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية ومؤازرة أهاليهم وذويهم.

وأعربت الالوية عن استعدادها لتقديم كل لديها من امكانيات من اجل اطلاق سراح المعتقلين، وعلى راس هذه الامكانيات خطف الجنود لمبادلتهم بالاسرى الفلسطينيين والعرب.