أسرى فلسطين: ادارة السجون تعلن الحرب على الأسرى الاداريين المضربين
نشر بتاريخ: 12/06/2013 ( آخر تحديث: 12/06/2013 الساعة: 09:06 )
غزة- معا - حذر مركز أسرى فلسطين للدراسات من تداعيات خطيرة جراء شن سلطات ادارة السجون حربا شعواء على الأسرى الأربعة المضربين بشكل خاص في سجن النقب، وعلى أسرى حماس الاداريين بشكل عام، وذلك بعد شروع الاسرى الإدرارين في اضراب سياسي عن الطعام من أجل تحجيم سياسة الاعتقال الإداري، ووقف التجديد الجائر بحقهم لفترات اعتقالية جديدة، تحت عنوان (رفعا للظلم وتحطيما للقرار).
وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر بأن الاسرى الاداريين فوضوا مركزه بالتحدث باسمهم والاعلان عن تطورات الاضراب، حيث ارسلوا بيانا عاجلا افادوا فيه بان ادارة السجن فقدت صوابها وبدأت بشن الحرب الشعواء على الاسرى الاربعة، خوفا من تطور الاضراب ليصل كافة الاسرى الاداريين، حيث قامت اولا بعزلهم في في الزنازين الانفرادية بغرفة رقم 1 بقسم 9، امس الثلاثاء، ثم قامت باقتحام الغرفة بعد عزلهم بساعات وقامت بإجراء حملة تفتيش للغرفة رقم 1 المتواجد بها المضربين الاربعة وصادرت كل الادوات الكهربائية منها ولم تبقى بها سوى غطاء واحد وفرشه لكل اسير واخرجت التلفاز وبلاط التسخين و"الكمكم" وجميع الادوات، كما قامت بإغلاق شباك الغرفة بالقفل وكذلك الباب.
وأضاف الاشقر بأن ادارة السجن ولفرض مزيد من العزلة على الاسرى الاربعة المضربين، قامت بمنع الاسرى من الاقتراب من الغرفة او التواصل مع المضربين وتوعدت كل من يخالف بالعقوبات القاسية.
وبين الاشقر بأن ادارة السجون لم تكتف بذلك بل اقدمت وعبر استخبارات السجن بعقد محكمة عاجلة للأسرى المضربين كل واحد على حدة، وتفرض رزمة من العقوبات عليهم من منع الزيارة لأشهر ومنع الخروج الى الفورة ومنع القراءة والصحف ومنع الرسائل ومنع دخول مبلغ "الكنتين" وعقوبات اخرى مشددة.
وأشار الاشقر الى ان ادارة السجون تفرض عقوبات على اسرى حماس في النقب وتمنعهم من الخروج للفورة كعقاب جماعي.
ووجه اسرى حماس عبر مركز اسرى فلسطين رسالة عاجلة الى قيادة حركة حماس وللعالم اجمع للتدخل لإيقاف الهجمة التي يتعرضون لها في سجن النقب، وحشد الرأي العام المحلي والعربي والدولي من اجل اسناد قضيتهم الانسانية العادلة.
وكان الاسرى الإداريون قرروا الشروع في اضراب مفتوح عن الطعام من اجل وقف سياسة التجديد الإداري المستمرة بحقهم، وبدء هذا الإضراب الاثنين الماضي بأربعة اسرى وهم الاسير باسل خالد دويكات (31عاماً) من بلدة بيتا بنابلس، والأسير الشيخ سمير محمد بحيص (39 عاما)، من مدينة يطا جنوب الخليل والأسير أنس محمود جود الله (28عاماً)، والأسير مؤيد جميل شراب (29 عاماً)، من عورتا شرق مدينة بنابلس.