الاحتلال يساوم الاسرى الاداريين المضربين لوقف اضرابهم
نشر بتاريخ: 12/06/2013 ( آخر تحديث: 12/06/2013 الساعة: 15:00 )
غزة-معا - افاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان ادارة مصلحة السجون بدأت صباح اليوم بمحاولة مساومة الاسرى الاربعة الاداريين المضربين عن الطعام منذ ثلاثة ايام لوقف اضرابهم عن الطعام مقابل دراسة مطالبهم .
واوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر بان سلطات الاحتلال ارسلت نائبين من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين وهم: النائب محمود الرمحي امين سر المجلس التشريعي، والنائب محمد عطون اضافة الى القيادي المعتقل طلال ابوعصبة للزنزانة التي يحتجز بها الاسرى الاداريين الاربعة المضربين عن الطعام للتفاوض معهم من اجل تعليق اضرابهم مقابل ان تتعهد الادارة بوضع مطالبهم امام مدير مصلحة السجون لدراستها والنظر في امكانية تلبيتها .
واشار الاشقر الى ان الاسرى الاداريين مصممين على الاستمرار في اضرابهم حتى تحقيق اهدافهم التي انطلقوا بالإضراب من اجلها وهى تحجيم سياسة الاعتقال الإداري، ووقف التجديد الجائر بحقهم لفترات اعتقاليه جديدة ،والاكتفاء بمدة اعتقال واحدة .
واضاف الاشقر بان سلطات الاحتلال حاولت استخدام سياسة الترهيب للأسرى عبر سلسة من العقوبات فرضتها عليهم وبشكل مبالغ فيه ، مما يدللك على الارتباك الذى اصاب ادارة مصلحة السجون بإعلان الاداريين عن هذا الاضراب السياسي الذى يعتبر الاول من نوعه ، حيث ان الاحتلال تعامل مع حالات كثيرة من الاضراب كانت اهدافها مطلبية وليست سياسية، بمعنى ان الاسرى يطالبون الادارة بتحسين شروط حياتهم او توفير مستلزمات معيشية لم تكن موجوده او تم سحبها عبر العقوبات المستمرة ضد الاسرى.
وكان الاسرى الإداريون قرروا الشروع في اضراب مفتوح عن الطعام من اجل وقف سياسة التجديد الإداري المستمرة بحقهم وبدء هذا الإضراب الاثنين الماضي بأربعة اسرى وهم الاسير "باسل خالد دويكات" (31عاماً) من بلدة بيتا بنابلس ، والأسير الشيخ "سمير محمد بحيص" (39 عاما)، من مدينة يطا جنوب الخليل و الأسير "أنس محمود جود الله" (28عاماً) ، والأسير" مؤيد جميل شراب"(29 عاماً)، من عورتا شرق مدينة بنابلس ، وفرضت عليهم ادارة السجون عقوبات مشددة منها العزل ومنع التواصل مع الاسرى وسحب كل الادوات الكهربائية والمعيشية من غرفتهم.