بلدية بني نعيم تجتمع بدائرة السياحة والآثار في محافظة الخليل

الخليل-معا- استقبل رئيس بلدية بني نعيم علي طرايرة وبحضور نائب رئيس البلدية عيسى احمود وكل من أعضاء المجلس البلدي محمود الحجوج وخليل زيدات ونجاح مناصرة ووليد حراحشة، وبحضور أستاذ التاريخ سليمان الحجوج, مدير دائرة السياحة والآثار في محافظة الخليل احمد الرجوب ترافقه سارة الشماس .

في البداية رحب الطرايرة بالوفد الزائر، مثمننا جهود مديرية السياحة والآثار في محافظة الخليل لما تولية من اهتمام كبير في المحافظة على الموروث التاريخي في المحافظة والذي يعتبر شاهدا على أحقية شعبنا في أرضة ووطنه , واستعرض أهم الخطوات التي تقوم بها البلدية من اجل المحافظة على هذا الموروث التاريخي من الفناء مقدما عرضا لأهم المواقع الأثرية في البلدة وما تتعرض له هذه المواقع من اعتداءات وأعمال تخريب متكررة، معربا عن أملة في العمل يدا بيد للمحافظة على هذه الآثار وهذه المواقع الأثرية .

من جانبه شكر مدير دائرة السياحة والآثار احمد الرجوب بلدية بني نعيم على حفاوة الاستقبال وعلى ما تقوم به من دور ريادي في المحافظة على المواقع الأثرية في البلدة , وأكد الرجوب إن وزارة السياحة والآثار تقوم وبشكل مستمر بإجراء أعمال الترميم وإعادة تأهيل المواقع الأثرية في كافة أرجاء الوطن وان وزارة السياحة والآثار تقوم حاليا بعمل مسارات سياحية في كافة محافظات الوطن، وان الوزارة تسعى إلى وضع هذه المواقع على خارطة المواقع السياحية العالمية.

وأكد الرجوب إن هذه الزيارة تهدف إلى إنشاء متحف بيئي تراثي في البلدة ليكون بوابة لكافة الزائرين هذا بالإضافة إلى إعادة ترميم بعض المواقع الأثرية في البلدة بهدف المحافظة عليها وحمايتها .

وأكد الرجوب على ضرورة تكاتف الجهود من اجل حماية هذا الموروث التاريخي، معربا عن سعادته بان بلدة بني نعيم تقوم ولو بشكل بسيط بالمحافظة على هذه الآثار والمواقع هذا بالإضافة إلى إقامة متحف بيئي في منتدى الجماعيين في البلدة الأمر الذي له اثر بالغ في وضع خطوات عملية على ارض الواقع تنم على الحرص والاهتمام بالإرث التاريخي في البلدة

وأكد رئيس بلدية بني نعيم علي الطرايرة ومدير دائرة السياحة والآثار احمد الرجوب على ضرورة اتخاذ خطوات عملية سريعة من اجل تحديد المواقع الأثرية في البلدة من اجل إعادة ترميم وتأهيل هذه المواقع والتأكيد على أهمية إنشاء متحف بيئي اثري في البلدة من اجل جمع كافة المقتنيات الأثرية للبلدة وحمايتها هذا بالإضافة إلى ضرورة المحافظة وإعادة تأهيل خربة القصر وغيرها من المواقع الأثرية الأخرى في البلدة .