محافظ سلطة النقد يفتتح فرعا جديدا للبنك الأسلامي الفلسطيني بغزة

غزة- معا - افتتح الدكتور جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية فرعا جديدا للبنك الأسلامي الفلسطيني في حي النصر بمدينة غزة بحضور عوني أبو يوسف عضو مجلس ادارة البنك ورجل الأعمال الفلسطيني وأعضاء مجلس الإدارة من غزة ومحافظات الضفة الذين حضروا خصيصا لهذا الغرض والعشرات من المدعوين والوجهاء والشخصيات ورجال الأعمال وموظفي البنك.

وكان في استقبال الدكتور جهاد الوزير عوني أبو يوسف وأعضاء مجلس ادارة وموظفي البنك والذي قام بقص شريط الافتتاح وسط تصفيق الحضور الذين أبدوا سعادتهم وفرحتهم بهذا الانجاز والتطور والذي يأتي بعد سنوات عجاف من الانقسام.

ورحب نضال البرغوثي المدير العام للبنك بالدكتور جهاد الوزير على تشريفه وحضوره هذا الافتتاح الكبير وتطرق البرغوتي في كلمته المختصره إلى الدور الذي يقوم به البنك الأسلامي في تقديم أفضل الخدمات لزبائنه مؤكدا أن البنك لا يسعى إلى تحقيق الأرباح فقط بقدر ما يسعى إلى خدمة أفضل لجمهورنا وأشار البرغوتي إلى ما حققه البنك من انجازات وأرباح خلال الأعوام السابقة.

وزف البرغوتي بشرى حصول البنك على لقب أفضل بنك إسلامي في فلسطين، حسب تقدير وتصنيف مجلة "ذابانكر" العالمية وهذا يدلل على التطور الكبير في أداء هذا البنك وتسهيل معاملات زبائنه وتشجعه للمساهمات المجتمعية سواء كانت مادية أو معنوية وثقة المودع والمواطن فيه، مؤكدًا أن هدف البنك الإسلامي كمؤسسة وطنية ليس هدفه الربح فقط وإنما تقديم أفضل الخدمة لابناء الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه.

وقال ان هذا التفضيل ستعزز من مكانة البنك وسمعته الطيبة على المستويين المحلي والإقليمي، كما تدفعه لمزيد من العطاء، وابتكار أسس خلاقة لتطوير وطرح خدمات جديدة وملائمة ضمن أسواق منافسة، لينفرد بحضوره المحلي والدولي ويسير بها نحو آفاق واسعة.

وأشار البرغوتي إلى أن البنك الإسلامي الفلسطيني اعتمد لغة الإشارة في معاملاته المصرفية لخدمة شريحة الصم وقدم البرغوتي شكره مرة أخرى لسلطة النقد ولمحافظها الدكتور جهاد الوزير على دعمها ومتابعتها للبنوك بصورة عامة والبنك الأسلامي بصورة خاصة وأن سلطة النقد كانت ومازالت الحامية وخط الدفاع للنظام المصرفي في فلسطين

وبدوره أعرب الدكتور جهاد الوزير عن سعادته وهو يتشرف بأفتتاح أول فرع لبنك في غزة بعد الأنقسام وهو بداية جديدة للعمل في قطاع غزة مشيدا بدور البنك الأسلامي والعاملين فيه في تقديم أفضل الخدمات لجمهوره

وأعلن الدكتور جهاد الوزير أن سلطة النقد الفلسطينية وافقت على افتتاح فروع جديدة للبنك في مناطق أخرى وهذا يدلل على التطور الكبير الذي حققه البنك وتقة الزبائن فيه وقال : نحن فخورين بهذه الأنجازات وهذا التطور وهذه الحلة الجديدة الذي يتمتع به البنك.

وتقدم الدكتور الوزير بالتهنئة الحارة لمجلس ادارة البنك واللاخ عوني أبو يوسف على اعتماد البنك الأسلامي خدمة لغة الأشارة في معاملاته المصرفية لشريحة الصم مشيرا إلى أن سلطة النقد خرجت دورة للموظفين للتعامل بهذه الأشارة وأثنى الوزير على هذه الخطوة التي ستساهم في خلق فرص عمل وخدمة هذه الشريحة المهمشة

وتطرق الوزير إلى توقيع الرئيس مؤخرا ، قانون المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع المصرفية، معتبرا صدور هذا القانون بمثابة الإنجاز التاريخي لفلسطين ولسلطة النقد وللجهاز المصرفي والاقتصاد الوطني، لمساهمته الكبيرة في تعزيز الاستقرار المالي والمصرفي.

وأشار إلى أن القانون أُصدر والجهاز المصرفي بأحسن أحواله من القوة والمتانة والسلامة والتمتع بحقوق ملكية وكفاية رأس مال عالية، محققا معايير ملاءمة مالية أعلى من المعدلات التي تتطلبها لجنة بازل للرقابة المصرفية العالمية حسب أفضل الممارسات الدولية ذات الصلة.

وقال ان القانون يأتي حصيلة جهد مكثف لسلطة النقد، التي عملت على تطوير هذا المشروع بالتعاون مع خبراء البنك الدولي من أجل تعزيز شبكة الأمان المالي وتجنب الأزمات المالية في فلسطين.

وقال محافظ سلطة النقد، إن هذا القانون هو من أفضل القوانين المتعلقة بضمان الودائع في المنطقة وفقا لتقييم البنك الدولي، وإن إنشاء هذه المؤسسة يعتبر أحد أركان دعم شبكة الأمان المالي، وإن الجهود المبذولة في هذا السياق تأتي من قبيل التحوط والوقاية المتبعة للحفاظ على الجهاز المصرفي سليما معافا.

و بارك محافظ سلطة النقد الفلسطينية هذا الأنجاز الكبير واصطحب عضو مجلس ادارة البنك عوني أبو يوسف واعضاء مجلس الأدارة الدكتور الوزير في جولة داخل أقسام ودوائر البنك.