زوجات النواب الاسرى يطالبن بالافراج الفوري عن ازواجهن وعدم ربط قضيتهم بصفقة التبادل
نشر بتاريخ: 16/04/2007 ( آخر تحديث: 16/04/2007 الساعة: 17:08 )
رام الله- معا- طالبت زوجات نواب معتقلين في السجون الاسرائيلية بالافراج الفوري عن أزواجهن, وعدم ربط الافراج عنهم بصفقة تبادل الاسرى المتوقعة مع الجانب الاسرائيلي.
ووجهت كل من نهيلة دويك زوجة د. عبد عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي, واماني الرمحي زوجة د. محمود الرمحي امين سر المجلس, وعبلة سعدات زوجة النائب احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية خلال مؤتمر في مقر المجلس التشريعي برام الله نداء للبرلمانات الدولية طالبن فيه تلك البرلمانات بالضغط على اسرائيل لاطلاق سراح ازواجهن النواب.
وشارك في المؤتمر الذي عقد بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة والنائبان عيسى قراقع وخالدة جرار.
وطالبت زوجات النواب المعتقلين السلطة الوطنية ممثلة بالرئاسة والحكومة بالعمل الجاد لدى المحافل والمؤسسات الدولية للضغط على اسرائيل من اجل الافراج عن الاسرى.
وطالبن الفصائل الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شليط بالتمسك بمعايير الافراج عن الاسرى, وأن لا يكون النواب والوزراء المختطفون ضمن عدد الاسرى المطالب باطلاق سراحهم, لاعتبارهن الافراج عنهم تحصيل حاصل كون اعتقالهم غير قانوني وهم رهائن لدى الاحتلال.
من جانبه وجه د. حسن خريشة نداء للاسرى الفلسطينيين بالحفاظ على وحدتهم الوطنية, داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في الفعاليات الخاصة بيوم الاسير الفلسطيني.
ووجه د. خريشة نقداً للمجتمع الدولي واصفاً موقفه بالصامت إزاء خروقات الاحتلال لحقوق الانسان الفلسطيني.
وبمناسبة يوم الاسير اعلن خريشة ان المجلس التشريعي سيعقد جلسة خاصة بالاسرى يوم غد الثلاثاء وفي حالة لم يكتمل النصاب فان الجلسة ستعقد بمن حضر وسيتم نشر اسماء النواب الذين تغيبوا عن الجلسة ليتحملوا مسؤولية اعمالهم- حسب قوله.