الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس التشريعي يستقبل وفدا برلمانيا اردنيا

نشر بتاريخ: 13/06/2013 ( آخر تحديث: 13/06/2013 الساعة: 16:32 )
رام الله -معا - استقبل رؤساء واعضاء هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الخميس وفدا برلمانيا اردنيا "اعضاء لجنة فلسطين النيابية" برئاسة النائب اعطيوي المجالي، ويرافقهم السفير الاردني أحمد عناب وعدد من الصحفيين ومراسلي وكالات الانباء الاردنية.

وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني د.عبد الله عبد الله وقيس أبو ليلى ونجاة أبو بكر وخالدة جرار وبسام الصالحي وجمال أبو الرب ومهيب عواد ووزير شؤون الاسرى عيسى قراقع ابراهيم خريشة امين عام المجلس التشريعي الفلسطيني، ونائب السفير الفلسطيني في عمان بسام حجاوي .

ورحب د.عبد الله عبد الله بداية بالوفد البرلماني الاردني الذي يضم اعضاء لجنة الاخوة البرلمانية الاردنية الفلسطينية، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية الفلسطينية الاردنية وبتواصل زيارة الوفود الاردنية للاراضي الفلسطينية المحتلة لتأكيد دعم الاردن للشعب الفلسطيني وتضامنه مع القضية الفلسطينية.

وشدد د.عبد الله عبد الله على أهمية الدور الاردني الكبير في دعم القضية الفلسطينية التي تواجه مصاعب كبيرة في ظل استمرار حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بتغيير الوقائع على الارض لصالح الاستيطان والتهويد وبخاصة في القدس المحتلة وباقي مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، بالاضافة الى استمرار محاصرة قطاع غزة.

بدوره اكد النائب قيس عبد الكريم على ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو دأبت على تقويض الجهود الدولية والاقليمية لاعادة اطلاق المفاوضات واحياء عملية السلام مستشهدا بتصريحات نائب وزير الجيش الاسرائيلي "داني دنون" ليلة أمس التي قال فيها إن الدولة الفلسطينية لن تقوم وأن المستوطنين هم موجودون في دولة اسرائيل وان التجمعات الفلسطينية ستتحول الى مستوطنات.

بدورها أشارت النائب خالدة جرار الى موضوع الاسرى الفلسطينيين والاردنيين والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي وما يعانيه هؤلاء الاسرى وبخاصة المضربين عن الطعام من ظروف صحية خطيرة قد تؤدي لاستشهاد احدهم وبخاصة في ظل سياسة الاحتلال التي تضيق الخناق عليهم عبر سياسة العزل والعقاب الجماعي والحرمان من أبسط حقوقهم الانسانية.

وشددت جرار على أن اسرائيل تمارس التعذيب الممنهج في سجونها بحق الاسرى وان ما تدعيه اسرائيل من انها دولة تحترم حقوق الانسان والشرعية الدولية ما هي الا ادعاءات وأكاذيب.

ونوهت جرار الى خطورة اوضاع الاسرى الاردنيين الصحية وبخاصة أنهم يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام، مشددة على ضرورة تعزيز وتنمية العمل المشترك الفلسطيني الاردني لتحرير الاسرى من سجون الاحتلال.

النائب جمال أبو الرب شكر اللاردن والاردنيين ومجلس النواب الاردني وبخاصة النائب "يحيى السعود" اثر زيارته للجرحى الفلسطينيين الذين اصيبوا بحادثة "حافلة العمرة" منذ عدة أشهر، وقيامه بمساندتهم وتقديم كامل الدعم لهم، مؤكدا على ان ذلك الموقف الاردني الشهم دليل على مدى التقارب بين الشعبين الاردني والفلسطيني.

النائب مهيب عواد بدوره اثنى على قيام مجلس النواب الاردني بتشكيل لجنة الاخوة الفلسطينية الاردنية والتي يترأسها من الجانب الاردني "يحيى السعود" مؤكدا على أن مثل هذه اللجنة ستكون دعائمة اضافية لمساندة القضية الفلسطينية وتدعيم الروابط الفلسطينية الاردنية.
بدوره أشار الوزير عيسى قراقع الى ان الوفد الاردني سيزور منزلي الاسيرين الاردنيين عبد الله البرغوثي ومحمد الريماوي في قرية بيت ريما للتأكيد على اهتمام الاردن بالاسرى وبقضيتهم.

واشار قراقع الى قيام القنصل الاردني بزيارة الاسرى الاردنيين المتواجدين في مستشفى الرملة للاطلاع على اوضاعهم الصحية وبخاصة انهم يخوضون اضرابها مفتوحا عن الطعام.

بدوره أكد رئيس الوفد البرلماني الاردني النائب اعطيوي المجالي على وحدة الدم والمصير الفلسطيني والاردني مؤكدا ان قضية فلسطين هي قضية الاردن وقضية العرب المركزية، مشددا على بذل كل ما هو ممكن لدعم الفلسطينيين حتى التحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما أشار النائب الاردني "يحيى السعود" رئيس لجنة الاخوة الاردنية الفلسطينية في مجلس النواب الاردني الى قيام مجلس النواب الاردني باتخاذ عدة خطوات حثيثة تتعلق بالقضية الفلسطينية وكان اخرها قرار مجلس النواب الاردني طرد السفير الاسرائيلي من عمان على خلفية انتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وأشاد السعود بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم الظروف المحيطة ورغم سياسة الاحتلال الرامية لتدمير الحلم الفلسطيني بالتحرر واقامة الدولة الفلسطينية.

ورفض السعود سياسة اعتقال اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلين مؤكدا ان اسرائيل لاتعير الاعراف الدبلوماسية اي اهتمام بل وانها تقوم بانتهاك ابسط الحقوق الانسانية.