الجبهة الديمقراطية تنظم حفل تكريم لأهالي الاسرى بمخيم طولكرم
نشر بتاريخ: 16/04/2007 ( آخر تحديث: 16/04/2007 الساعة: 20:24 )
طولكرم - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة طولكرم، مهرجاناً تكريمياً للأسرى و ذويهم، وذلك بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني.
وفي كلمته شدد حسين الشيخ علي، القيادي في الجبهة، على ضرورة ان تبقى قضية الاسرى نصب اعين كل مواطن فلسطيني، وخاصة القادة منهم، داعياً الحكومة و الرئاسة الى التمسك بالثوابت الوطنية، والضغط على حكومة الاحتلال من اجل الافراج عن كافة الاسرى وعلى راسهم الاسيرات و الاطفال و المرضى والقدامى.
من جهته حيا محافظ طولكرم طلال دويكات صمود اهالي مخيم طولكرم ونضالاتهم ضد الاحتلال الاسرائيلي، مثنياً على جهود الجبهة الديمقراطية في تنظيم هذا الحفل تكريماً لمن هم اقوى منا جميعاً الاسرى الابطال في سجون الاحتلال.
ووجه محافظ طولكرم رسالة الى الى القيادة الفلسطينية وحكومة الوحدة الوطنية، بان تسرع في صرف مستحقات الاسرى من معاشات و كنتينا، وأن تضع قضية الاسرى على سلم الاولويات في أي محادثات او اتفاقيات قادمة.
من جانبه، شدد ابو ليلى ان قضية الاسرى والحركة الاسيرة هي قضية الشعب الفلسطيني عامة، ومثلما ان العالم مطالب بحل قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد، فهو مطالب ايضاَ بحل قضية الاسرى الفلسطينيين كافة ودون تمييز، وان لا ينظروا بعين واحدة كما تريد امريكا و اسرائيل.
واضاف ابو ليلى" نحن اليوم نواصل المسيرة وشعبنا ينظر بأمل الى حكومة الوحدة الوطنية، من اجل حل اهم القضايا التي يعاني منها شعبنا، وتخليصة من البطالة والفقر ولو في حدود الدنيا من اجل الخلاص من الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف، مشدداً انه على الحكومة ان توحد الرؤويا من اجل تحقيق الاهداف في الاستقلال وحرية الاسرى".
بدوره، اكد حسن خريشه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي ان النواب و الوزراء المختطفون يصرون على انهم لن يقبلوا ان يكونوا ضمن أي صفقة تبادل مع الجندي الاسرائيلي شاليط، وذلك لأنهم مختطفون وليسوا اسرى، داعياً المجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال من اجل اطلاق سراح الاسرى، وان ينظروا الى الانتهاكات الاسرائيلية البشعة التي تمارس بحق شعبنا قائلاً"إنها أكبر بكثير من أي انتهاكات في العالم".
وفي كلمة القوى الوطنية و الاسلامية، اكد جمال برهم، ان هنالك ثمة تقصير كبير إزاء قضية الاسرى، حيث التقصير الاول من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، التي لم تتمتع قضية الاسرى بالاولوية، ولم توضع في مكانها الصحيح مبدئياً و منهجياً و علمياً، والسلطة لم تجعل من قضية الاسرى قضية صراعية وشرط من شروط التفاوض ، بحيث تكون هنالك عملية مطالبة وإلحاح و إصرار فلسطيني تؤدي الى إرغام العدو على الاستجابة بإطلاق سراحهم.
واوضح برهم ان التصريحات حول أي صفقة تبادل تركت وما زالت تترك آثاراً سلبية مدمرة نفسياً و معنوياً على الاسرى و عائلاتهم.
وفي كلمة الاسيرات، قالت الاسيرة المحررة سيما عنبص ان الاسرى في سجون الاحتلال هم الشاهد الحي والحيوي على عنصرية وعنجهية الاحتلال الاسرائيلي،".