جمعية الزيتونة تسعى الى تأمين دراسة الطلبـة المتفوقين بالجامعات
نشر بتاريخ: 15/06/2013 ( آخر تحديث: 15/06/2013 الساعة: 13:14 )
رام الله- معا- استعرض محمد الحلاق نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية في فلسطين انجازات ونشاطات الجمعية.
وقال الحلاق ان جمعية الزيتونة هي جمعية خيرية تعنى برعاية وتبنى دراسة الطلبة المتفوقين والمحتاجين من أبناء شعبنا الفلسطيني في الجامعات الفلسطينية لمرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الجامعات المحلية والعربية وحتى الاجنبية اذا كان المتطلب من احتياجات جامعاتنا الفلسطينية بالإضافة الى تنمية قدرات الشباب ومساعدة الاسر الفقير وكفالة الايتام واقامة المشاريع الانتاجية التي تساهم في دعم الاسر المحتاجة.
وأضاف الحلاق ان جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية التي انطلقت وباشرت نشاطاتها منذ عامين بشكل رسمي بعد أن تجاوزت كل الظروف التي حالت دون انطلاقها لتقديم خدماتها بجهود رئيسها واعضائها الذي يقطعون من حياتهم اوقاتا لحساب العمل الخيري في الجمعية لمواصلة نشاطاتها ترعى اليوم 62 منحة دراسية جامعية في الجامعات الفلسطينية، كما وترعى دراسة الدكتوراه في بريطانيا ومصر ، وماجستير في الاردن. وقدمت على مدار العامين المنصرمين 29 مساعدة فصلية لطلبة اوضاعهم الاقتصادية لم تؤهلهم ولم تمكنهم من دفع الاقساط، ومكنت 6 طلاب من التخرج من الجامعات الفلسطينية في العام 2012 كانت ظروفهم الاقتصادية تحول دون استلامهم شهاداتهم العلمية، وأقامت الجمعية 3 محطات للمعرفة والتكنولوجيا في ثلاث جامعات فلسطينية بدعم من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة والتي تتبنى ايضاً دراسة 50 طالب وطالبة بمنح كاملة في الجامعات الفلسطينية ونحن الان بطور تنفيذ محطة كمبيوتر رابعة في احدى قرى شمال الخليل بتمويل ذاتي من الجمعية ومساهمة شخصية وطنية .
وتحدث الحلاق قائلاً ان الجمعية تسعى لتحقيق اهدافها للتخفيف من شدة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني من خلال المانحين من الدول العربية والمؤسسات المحلية ورجال الاعمال لتمكين ومساعدة الطلبـة من اكمال دراستهم دون اية عوائق قد تسبب في تقصيرهم العلمي بسبب عدم التمكن من دفع الاقساط .
وقال أن جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية ومن خلال العلاقة القائمة مع الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبـة ووقفية المربي الفاضل المرحوم عبدالباقي النوري وتعاونها المستمر مع العديد من المؤسسات المحلية كسبت مصداقية عالية في عملها ونشاطاتها، وهذا ما مكنها من القيام بمهامها على اكمل وجه، بالإضافة الى كسب تقدير من مؤسسات وشركات محلية ورجال الاعمال والذي ساهم بدعم الجمعية للقيام بواجبها تجاه المجتمع الفلسطيني .
وأضاف الحلاق أن الجمعيـة فتحت هذا العام باب دعم المبدعين ودعم تبني الابحاث العلميـة ذات الفائدة للمجتمع الفلسطيني وتبني الابتكارات واختراعات الطلبة الافراد في المجتمع الفلسطيني الذين ليس لديهم الامكانيات لتثبيت اختراعاتهم وسوف تعمل الجمعية على تبني تلك الاختراعات لأصحابها ودعمها وخاصة تلك الابداعات والاختراعات التي تعود بالفائدة من تسجيلها على المجتمع الفلسطيني وأصحابها، وسوف تقوم بتبني البحوث العلمية ذات الفائدة والمخرجات التي تؤدي الى استفادة المجتمع الفلسطيني منها.
وشدد ان الجمعيـة من اهدافها القيام بالمشاريع الانتاجية التي تساهم في دعم الاسر الفقيرة حتى تتمكن تلك الاسر من سد احتياجاها والعيش بكرامة من خلال الانتاج والفائدة عليها وعلى بعض الاسر ، بالإضافة الى السعي في تبني الايتام من أبناء الشعب الفلسطيني بالإضافة الى ان الجمعيـة تتبنى الطلبـة المتفوقين الذين تثبت حاجتهم الى الدعم ، وان هناك معايير من خلال نظام الجمعية وشروط المانحين في تبنى الطلبة وفي تقديم الدعم للمشاريع العلمية ذات الفائدة للشعب الفلسطيني .
واستدرك ان الجمعيـة من اهدافها في قطاع التعليم تسعى الى تقديم الحقائب المدرسية لطلبة المدارس من الاسر الفقيرة والايتام وأبناء الاسرى والشهداء.
وقال ان الجمعية التي انشئت في العام 2006 بدأت بممارسة نشاطاها فعليا في العام 2010 بعد ان تم اعادة تشكيلها بهيئتها العامة ومجلس ادارتها الذي يضم خيرة من شباب المجتمع الفلسطيني المتطوعين ذوي السمعة الطيبة .
وسنقدم هذا العام ما يزيد عن 20 منحة في الجامعات الفلسطينية لطلبة الثانوية العامة المتفوقين لدراسة تخصصات علمية يحتاجها المجتمع الفلسطيني بالإضافة الى اقامة عدد من محطات المعرفة في عدد من المحافظات والقرى المتواجد فيها نسبة الية من المتعلمين ولا تتوفر لهم الامكانيات وسبل التواصل الالكتروني .
ودعا الحـلاق القطاع الخاص من مؤسسات وشركات وبنوك ومؤسسات اهلية في المجتمع الفلسطيني الى الاخذ بمبادرة فورية عاجلة تجاه دعم الطلبة والجامعات الفلسطينية للارتقاء بالمستوى العلمي المطلوب امام العالم من خلال تقديم الدعم والمساندة ضمن قنوات تقديم المنح تقوم على اسس ومعايير لطلبة هم بحاجة فعلا الى الدعم وليس بناء على العلاقات الشخصية والمعارف، حيث لدينا طلبة متفوقين ومبدعين يستطيع الشعب الفلسطيني اخراج العلماء منهم في حال تم تمكينهم من التغلب على اوضاعهم الاقتصادية لإكمال دراستهم الجامعية وعلى القطاع الخاص تنظيم الدعم المقدم كواجب وطني من تلك المؤسسات ووضعها في اطار واحد ومنظم والتغلب على مبدأ الواسطة .
واضاف "نسعى جاهدين للمساهمة في التخفيف من اعباء الاسر لتعليم أبنائها ولدينا الدراسات والأفكار التي يمكن ان تساهم مع المجتمع الفلسطيني من تعليم ابنائنا الطلبة والتخفيف من الاعباء الاقتصادية والتكاليف بدرجة تمكن معظم الطلبـة من الدراسة في الجامعات الفلسطينية دون ان يكون هناك اعباء ترهق كاهل الاسر الفلسطينية لكافة طلبة الشعب الفلسطيني في حال كانت هناك الارادة والقرار الذي يساند توفير هذه الاموال لدعم الطلبة والجامعات".