تقرير اسرائيلي: تل ابيب ستشتاق لاحمدي نجاد
نشر بتاريخ: 15/06/2013 ( آخر تحديث: 15/06/2013 الساعة: 17:48 )
بيت لحم - معا - تحت هذا العنوان تساءل الصحافيان نداف ايال وابياهو بن نون ماذا سيفعل نتنياهو بعد نزول احمدي نجاد عن سدة الحكم، وكيف ستفعل الحكومة الاسرائيلية حين تفقد مادتها الدعائية ضد ايران اذا ما حل الرئيس المعتدل روحاني على كرسي الحكم في طهران.
ويرى التقرير ان حكومة اسرائيل بالغت في الحملات الدعائية ضد ايران بعدما منحها نجادي المادة الاعلامية التي تلزمها من اجل ذلك . بل يقول الصحافيان الاسرائيليان ان نزول احمدي نجاد عن مقعد رئاسة ايران يعتبر ضربة قوية ضد الاعلام والدبوماسية الاسرائيلية . حيث تعيش اسرائيل منذ 8 سنوات اعلاميا ودبلوماسيا على طريقة عمل وتصريحات نجادي لا سيما تلك التي تفاخر ببرنامج ايران النووي المعادي لاسرائيل ورفضه الاعتراف بوقوع الكارثة النازية ضد اليهود ما سهّل على الخارجية الاسرائيلية شن حرب اعلامية ضد ايران امام الغرب والعالم بعدما تحوّل نجادي الى كاريكاتير معادي للغرب يسهل استفادة اسرائيل منه . على حد قولهما.
وتعقيبا على الانتخابات الإيرانية قال وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون أثناء زيارة رسمية للولايات المتحدة إن الانتخابات لن يتمخض عنها أي تغيير في الموقف.
وعلى حد تعبيره فإن المرشد الروحي للجمهورية الإيرانية علي خامنئي هو المسؤول عن اختيار الرئيس القادم لإيران، وبالتالي "علينا أن نظهر مزيدا من الصرامة تجاه إيران في الشأن الدبلوماسي وكذلك بخصوص العقوبات. "ينبغي أن نؤكد لهم أن الخيار العسكري لا يزال قائما،" على حد قول يعالون.
وكشفت نتائج الفرز الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية عن تصدر المرشح حسن روحاني بنسبة 50.4 %. وهذه النتائج تأتي بعد فرز أصوات 6 ملايين ونصف المليون، حسب ما كشفت عنه وزارة الداخلية.
وبموجب قوانين الانتخابات الإيرانية لابد أن يحصل المرشح على أكثر من 50% من إجمالي الأصوات للفوز من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، وفي حال لم يحصل أحد من المرشحين على هذه النسبة، تجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصلا على أصوات في الجولة الأولى.
وبحسب الفرز الأولي، يحل في المرتبة الثانية، حتى الآن، المرشح محمد باقر قاليباف بـ17.14% من الأصوات، أما في المرتبة الثالثة فيأتي سعيد جليلي بـ13.59%، ويليه محسن رضائي بـ11.9% وعلي أكبر ولايتي بـ6.46% وأخيراً محمد غرضي بـ1.28%.
وتتواصل عمليات فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة الإيرانية، وسط ترقب لإعلان النتائج الرسمية، في حين دعا المرشحون الستة أنصارهم إلى الهدوء.
يذكر أن فترة التصويت تم مدها عدة ساعات في كل مراكز الاقتراع في شتى أنحاء إيران أمس الجمعة، مع إقبال ملايين الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسة منذ انتخابات عام 2009 المتنازع عليها، والتي أدت إلى اضطرابات سياسية استمرت شهورا.