مركز شؤون المرأة ينظم لقاء مفتوحاً بين المخرجات وشركات الإنتاج
نشر بتاريخ: 15/06/2013 ( آخر تحديث: 15/06/2013 الساعة: 13:47 )
غزة-معا- "بين الضحكة وبين الدمعة، ولد-بنت، بعيونهن" هي أسماء لبعض الأفلام التي أبدعت في إخراجها وتصويرها مخرجات شابات طامحات لاقتحام عالم صناعة الأفلام، تلقين تدربيهن في مركز شؤون المرأة-غزة، والذي نظم لقاءً مفتوحاً بين المخرجات اللواتي قام بتدريبهن مع مخرجين مخضرمين وأصحاب شركات إنتاج.
وتم خلال اللقاء عرض مجموعة من الأفلام التي أنتجتها هؤلاء المخرجات، إضافة إلى فتح باب النقاش بشكل مباشر بين المخرجين المخضرمين والمخرجات الشابات.
وقالت آمال صيام، المدير التنفيذي لمركز شؤون المرأة في كلمة ترحيبية: "أن المركز قام لسنوات بتدريب هؤلاء المخرجات الشابات لدخول مجال صناعة الأفلام، حيث أن فلسفة المركز من البداية هو إقحام النساء ميادين لم تكن تقتحمها من قبل".
وأضافت:"نجحنا في تدريب عدد من النساء في مجالات الإخراج والتصوير والمونتاج، وأصبح لديهن أفلام نفخر بها، شاركت في عدة مهرجانات داخل وخارج الوطن، وهذا يسعدنا ويعطينا دفعة للاستمرار، حيث أننا نسعى إلى تسويق هذه الكفاءات لدى شركات الإنتاج، وسنبقى حاضرين حتى نرى هذه الكفاءات تصل إلى ما تطمح إليه".
بدورها قالت اعتماد وشح، منسقة برنامج الفيديو في المركز: "أن هذا اللقاء وهو الأول من نوعه بين المخرجات اللواتي تدربن لدى مركز شؤون المرأة والمخرجين وأصحاب شركات الإنتاج، حيث يحاول اللقاء استكشاف تجربتهن في خوض غمار العمل الحقيقي ومعرفة التحديات والفرص أمامهن، في محاولة لتشكيل حجر الأساس لتحسين وفتح المجال أمام المخرجات وعلاقتهن مع شركات الإنتاج.
وشرحت وشح بأن المركز قام خلال الفترة الماضية بتنفيذ ما لا يقل عن 200 ساعة تدريبية خلال العام الواحد، عبر دورات متخصصة مكثفة في مجال كتابة السيناريو والإضاءة والصوت والتصوير والمونتاج والإخراج، بهدف صنع كادر متميز.
وفي تعقيبه قال المخرج مصطفى النبيه أن هؤلاء الفتيات انخرطن في مجال العمل في عملية نمو تام ، حاولن خوض تجربة إعلامية قابلة للتطوير، حيث أن التكوين البصري له علاقة بالتطور في المهنة، هناك أفكار جيدة لديهن وهناك أفكار قابلة للنمو.
وأضاف: "أن مستوى هؤلاء المخرجات يؤهلهن للعمل لدى شركات الإنتاج، لأنهن يمارسن حرفية العمل وينقصهن التوجه للعمل كثر".
بدورها قالت المخرجة نبيلة مبروك، إحدى المخرجات اللواتي تدربن في مركز شؤون المرأة: "إن أعمالهن التي تدربن عليها تم عرضها في عدة مهرجانات، حيث تم توفير أجهزة التصوير والمونتاج وكل ما يلزم لإنتاج هذه الأعمال، وجرى أيضاً تعديلها بحيث خرجت بالشكل اللائق".
من جانبها قالت المخرجة حنين كلّاب: "لا ننكر أن لدينا مشكلة في تسويق أفلامنا نحن ننفذ أفلام ونتعب في إخراجها وتصويرها وكتابة السيناريو، ولكن يبقى التسويق، ونأمل أن ينجح هذا اللقاء في التسويق لأفلامنا".
من جانبها قالت سميحة البنا وهي مصورة ومونتير تدربت أيضاً لدى المركز: "أعتقد أن مستواي المهني يؤهلني للعمل لدى شركات الإنتاج، وقد عملت سابقاً مونتير لسلسلة حلقات تم عرضها في أحد الفضائيات، ولكن يبقى ضرورة متابعة التطور في برامج المونتاج التي يتم تطويرها بشكل سريع".