كتائب المقاومة الوطنية تخرّج دورة عسكرية لمقاتليها برفح

غزة- معا - نظمت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حفل تخريج دورة عسكرية بعنوان "دورة الأسير القائد سامر العيساوي" لعدد واسع من مقاتليها في محافظة غزة في موقع التدريب العسكري التابع لها بمنطقة المحررات في رفح .

وأمَّ الحفل صف واسع من القيادة السياسية والعسكرية للجبهة الديمقراطية وممثلي الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، كما تخلل حفل تخريج الدورة العسكرية عدد من المناورات والعروض والاقتحامات العسكرية وتجسيد خطف جنود اسرائيليين واطلاق قذائف آر بي جي وعيارات نارية واستخدام ادوات قتالية ودفاعية بأساليب شتى.

وحيا زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية المقاتلين وثمن تسمية الدورة العسكرية باسم القائد الأسير سامر العيساوي أسطورة الإضراب المفتوح عن الطعام وبطل الصمود والتحدي.

وأكد جرغون بأن بنادق كتائب المقاومة الوطنية ستبقى مصوبة ومشرعة نحو الاحتلال الاسرائيلي حتى تحقيق حلم شعبنا بالعودة والحرية والاستقلال، منوهاً أن طريق المقاومة هو الحل مع الاحتلال الاسرائيلي الذي ينكل بأبناء شعبنا ويواصل عدوانه واستيطانه، مضيفاً: التدريب والاعداد الجيد والالتزام هو من يصنع المقاتل، وأن كل قطرة عرق في التدريب تغني على لتر دم في المعركة، فإلى الأمام يا رفاق القاسم والعيساوي.

وأشار جرغون ان الدورة العسكرية تؤكد مرة أخرى على تمسك الجبهة الديمقراطية بخيار المقاومة كرافعة رئيسية للنضال ضد الاحتلال، داعياً الكتائب للجاهزية الدائمة لمجابهة أي تهديدات إسرائيلية بشن عدوان واسع على قطاع غزة .

من ناحيته، أوضح أبو خالد الناطق الرسمي باسم كتائب المقاومة الوطنية، أن مقاتلي الكتائب على أهبة الاستعداد ويعلنون جاهزيتهم لأي تهديدات اسرائيلية تستهدف أبناء شعبنا، داعياً للتنسيق العسكري والميداني بين كافة الأجنحة العسكرية وصولاً لبناء جبهة مقاومة متحدة ببرنامج سياسي موحد لتكبيد الاحتلال الاسرائيلي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد ولا سيما خطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

ونوه الناطق الرسمي باسم الكتائب، أن دورة الأسير القائد سامر العيساوي تأتي ضمن سلسلة دورات عسكرية تنفذها كتائب المقاومة الوطنية لتعزيز القدرات القتالية لمقاتليها .

وحذرت كتائب المقاومة الوطنية، الاحتلال الاسرائيلي من مغبة أي حماقات ترتكبها قواته لكسر عزيمة شعبنا وصموده الأسطوري، مؤكداً ان عمليات الجبهة الديمقراطية قد أوجعت الاحتلال في عقر داره انطلاقاً من معالوت- ترشيحا وصولا لعمليتي مارغنيت والطريق إلى فلسطين .

وعاهد أبو خالد المشاركين في الدورة، السير على درب شهداء الجبهة الديمقراطية وأسراها البواسل والجمع بين أشكال النضال بما فيها المقاومة المسلحة والشعبية والهجوم السياسي حتى اقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.