الانقسام يدخل عامه السابع والمصالحة تراوح مكانها
نشر بتاريخ: 15/06/2013 ( آخر تحديث: 16/06/2013 الساعة: 09:42 )
غزة- معا - يدخل الانقسام الفلسطيني عامة السابع بعد عشرات اللقاءات التي عقدت بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة وغيرها من البلدان دون حدوث اختراق حقيقي في ملف المصالحة.
في حين رأت قيادات في الفصائل في أحاديث لـ معا أن التدخلات الخارجية والمصالح الثنائية بين فتح وحماس السبب بفشل جهود المصالحة.
الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس قال إن المصالحة تُراوح مكانها حتى اللحظة بعد ستة أعوام وذلك بفعل التدخلات الخارجية والفيتو الأمريكي على المصالحة والتدخلات الإسرائيلية وبفعل التعلق باستمرار المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني".
وأكد أن حماس جادة وملتزمة وجاهزة للمصالحة على الأسس التي تم الاتفاق عليها في القاهرة وإعلان الدوحة.
من جهته قال فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح إن الانقسام الذي مر به الشعب الفلسطيني هو ذكرى أليمة، ونحن في حركة فتح منذ البداية كنا متمسكين بأن تعود الأمور إلى نصابها وأن تتحقق المصالحة، وان هدف حركة فتح أن تعيد المقاومة وتحرير الأرض لذلك نحن نؤمن بضرورة إنهاء هذا الانقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني".
وأشار وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب إلى أن الشعب الفلسطيني هذه الأيام يطوي ست سنوات من الانقسام المؤلم الذي أدمى قلوب الشعب الفلسطيني وأدى إلى تدهور القضية الفلسطينية والأوضاع الاقتصادية، بالإضافة إلى حالة الاحتقان الشعبي التي تشهدها كافة مناطق قطاع غزة.
ورأى إن محاولة إنهاء الانقسام لم تتوصل إلى نتيجة ملموسة وأن جلسات الحوار تدور في حلقة مفرغة نتيجة عدم توفر القناعة السياسية لحركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام.