بهاء الحسيني موهبة صحفية رياضية تُنبئ بمستقبل واعد
نشر بتاريخ: 15/06/2013 ( آخر تحديث: 15/06/2013 الساعة: 17:20 )
الخليل - معا - أحمد العلي - بدأ نشاطه في مجال الصحافة داخل أروقة نادي أهلي الخليل العام الماضي، حينما كان ينافس على بطاقة التأهل لدوري المحترفين والتي حسمت له فيما بعد كبطل للدوري.
حينها كان بهاء يرافق اللّاعبين ويتابع نشاطاتهم ويجري اللقاءات والمقابلات معهم، وبعد الانتهاء من دوري الأولى، وسّع دائرة نشاطه لتشمل كل من استطاع الوصول إليهم وإجراء مقابلات معهم من لاعبين وإداريين في الأندية الأخرى.
حصل على المساعدة في طريقة صياغة الأخبار والمقابلات من قبل عدد من الزملاء الصحفيين ذوي الخبرة حتى اشتدّ قلمه، ثم بدأ بمراسلة العديد من المواقع الإلكترونية الرياضية في الضفة وغزّة، إضافة إلى الصحف وفي مقدمتها صحيفة الأيام، التي أعطت للموهوب الصغير فرصة النشر على صفحاتها، والتي يعتبرها الحسيني صاحبة الفضل الأكبر على الساحة الرياضية.
ما دفعني إلى الكتابة عن الشاب الصغير هو نشاطه وشدّة حماسه وتعلّقه الشديد بمجال الصحافة الرياضية، أضف إلى ذلك ما أُصبت به من دهشة عند معرفتي بصغر سنّه، والأهم من ذلك كله هو إيماني العميق بضرورة إعداد وتجهيز عدد من الصحفيين والإعلاميين حتى يتولوا القيادة في المراحل القادمة فلكل رجل وقته وزمانه.
وحتى لا يُقال أنّني أبالغ في حديثي فلا شكّ أنّ بهاء، بحاجة إلى المزيد من التدريب واكتساب الخبرة التي تأتي بتخطي وتجاوز المزيد من المراحل العمرية، لكنه بلا شك بدأ يسير على الطريق الصحيح في كيفية الصياغة واستخدام المفردات المناسبة التي تؤهله ليكون كما ذكرت سابقاً موهبة تنبئ بمستقبل واعد.
وآخر ما أودّ الإشارة إليه في موضوعي هذا هو لفت الانتباه لقضية هامّة، وهي سحب بطاقة الصحافة الخاصة به، وعلى الرغم من عدم اطلاعي بشكل واضح حول خفايا القضية، إلا أنني أوصي المسؤولين في دائرة الإعلام التابعة لاتحاد كرة القدم الفلسطيني، البحث والإطلاع على مشكلة الشاب بهاء الحسيني، وإعطائه فرصة متابعة هوايته من داخل الملاعب، من خلال منحه بطاقة صحافة جديدة.
الكثير من الآمال والطموحات تختلج في قلبه الصغير والتي يسعى لتحقيقها، أحد منا لا يعلم ما تخبئه لنا الأيام، فقد نرى بهاء الحسيني أحد قادة المسيرة الإعلامية الرياضية في فلسطين خلال السنوات القادمة.
بطاقة تعريفية :
الاسم : بهاء محمد الحسسيني
العمر : 16 سنة
المهنة : طالب
المدينة : الخليل