الكنيست ترفض التعامل مع حجم مرض السرطان بالنقب لدواع أمنية واستيطانية
نشر بتاريخ: 16/06/2013 ( آخر تحديث: 16/06/2013 الساعة: 14:28 )
القدس- معا - رفضت الكنيست الإسرائيلية استجوابا مستعجلا قدمه النائب عن الحركة الإسلامية طلب أبو عرار (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، والذي يتناول حجم الاصابة بالسرطان في النقب.
وتجدر الاشارة الى الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تتعامل مع الموضوع بحذر، وتتجنب الحديث عنه لاعتبارات عديدة منها أمنية على خلفية وجود المصانع الكيماوية في منطقة "نؤوت حوفاف" ووجود المفاعل النووي في منطقة ديمونا، هذا ناهيك عن تخوّف السلطات الإسرائيلية من تعويق ما يسمى "تطوير النقب"، وإثارة الموضوع قد تمنع خطة توطين اليهود في النقب، وفق هذه الخطة.
وجاء في الاستجواب المستعجل لوزيرة الصحة الاسرائيلية، هل يوجد ارتفاع في عدد الإصابات بمرض السرطان على أنواعه في منطقة النقب؟ هل هناك ارتفاع في حالات الوفيات جراء هذا المرض؟ ما هي نسبة الإصابة بالمرض والوفيات الناجمة عنه في النقب؟ هل نسبة المرضى والوفيات في النقب أكثر منها في المناطق الأخرى الناتجة عن هذا المرض؟ ما هي أسباب انتشاره بين صفوف السكان؟ أي منطقة في النقب فيها اكبر نسبة اصابات بالمرض؟ وماذا تفعل الوزارة للحد من هذا المرض، وللقضاء على مسبباته؟
|223983* طلب ابو عرار|
ووعد النائب أبو عرار بعدم السكوت عن الموضوع، وأنه سيحوّل الاستجواب المستعجل وبنفس الأسئلة لوزيرة الصحة كاستجواب عادي، وبيّن أن الموضوع يقلق السكان عامة، ومنهم العرب، حيث يعتقد الناس أن مرض السرطان أحد أكثر الأمراض انتشارا في منطقة النقب وخاصة في مثلث بئر السبع ومحيطها، ديمونا ويروحام ومحيطهما، وعراد ومحيطها، علما أنّ هذه المناطق يتركز فيها أكبر عدد من السكان العرب، وتشمل غالبية القرى العربية المعترف بها وغير المعترف بها.