التواجد الدولي المؤقت يساعد في إحياء لعبة الشطرنج في مدينة الخليل
نشر بتاريخ: 16/06/2013 ( آخر تحديث: 16/06/2013 الساعة: 20:31 )
الخليل-معا-انطلقت اليوم الاحد، في مركز طارق بن زياد الرياضي فعاليات " لعبة الشطرنج للجميع" في اطار احياء هذه اللعبة التي اطلق عليها لعبة (الملوك) في اطار السعي للمشاركة دوليا عبر الكشف عن المواهب وتقديم الدعم والمساعدة لها.
وشارك في حفل اطلاق الفعاليات بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل في اطار دعمها للفعاليات الثقافية والرياضية في المدينة، ونائب محافظ الخليل وبلدية الخليل ولجنة الخليل للشطرنج وعدد من المؤسسات المحلية والدولية في المدينة.
ونقل مروان سلطان، نائب محافظ الخليل تحيات كامل حميد محافظ الخليل، مؤكدأ على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها ان تساعد الأطفال في مدينة الخليل على تطوير الذكاء الذهني وأن تكون وسيلة للشبان الفلسطينيين للمشاركة في البطولات المحلية والدولية.
|224119|
وتسعى بعثة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل الى تقديم الدعم المالي اللازم لإحياء لعبة الذكاء العقلي الشطرنج بهدف اتاحة الفرصة للاعبين المحلين للمشاركة و المنافسة في بطولات على المستوى المحلي والدولي.
وقال نهاد ناصر الدين، عضو لجنة الخليل للشطرنج: " أن أطفال مدينة الخليل في حاجة إلى إستغلال الوقت خلال العطلة المدرسية وذلك من خلال تعلم لعبة الذكاء العقلي (لعبة الشطرنج)."
وقال "بير إنريستون"، رئيس دائرة البحوث والدراسات والإعلام: " ان الهدف من المشروع هو تأسيس فريق وطني ومهني في لعبة الشطرنج قادر على المنافسة على المستوى المحلي والدولي."
وأضاف: " وبعد نجاح المركز المجتمعي في تأسيس فرق رياضية في المصارعة والسباحة والجمباز نسعى الى انشاء فريق للعبة الشطرنج."
وتابع قائلا " نحن نواصل العمل في كافة المجالات الرياضية والثقافية والمجتمعية والاقتصادية ضمن عملنا الهادف الى تسهيل حياة السكان في مدينة الخليل وتوفير ظروف حياة افضل لهم".
|224120|
وعملت البعثة خلال السنوات الماضية على تقديم الدعم والمساعدة لعدد من البرامج والمشاريع التي كان لها اثر في تحسين ظروف حياة السكان واتاحة الفرصة لهم للكشف عن مواهبهم في مجال الرياضية ونجم عن ذلك تشكيل عدد من الفرق الرياضية في مجالات السباحة والجمباز والمصارعة التي استطاعت المشاركة في عدد من البطولات العربية.
وقدمت البعثة دعم لعدد من مشاريع التمنية في المدينة منها اعادة تاهيل مجموعة من الابار اضافة الى دعم سكان البلدة القديمة من ابرزها مشروع تقديم مساعدات مالية لدعم مشاريع تجذب المزيد من السكان لزيارة البلدة القديمة الشراء من منتجاتها المتعددة.