الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة سياسية حول الازمة المحلية والاقليمية والوضع الفلسطيني بلبنان

نشر بتاريخ: 16/06/2013 ( آخر تحديث: 16/06/2013 الساعة: 22:00 )
بيت لحم - معا - أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية بعنوان "الازمة المحلية والاقليمية ووضعنا في لبنان" في مخيم برج الشمالي / قاعة المركز الثقافي الفلسطيني، بحضور قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني واللبناني والفعاليات والجمعيات والاندية الفلسطينية واللبنانية الوطنية والاسلامية وحشد من جماهير المخيمات.

وحاضر فيها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول الاعلام في لبنان فتحي كليب، والذي أكد ان الموقف الذي اتخذته القيادة الفلسطينية في سوريا كان موقفا حكيما لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية والوقوف على الحياد وهو نفس الموقف الذي اتخذ في لبنان، مؤكدا على التواصل الدائم مع الاخوة في لبنان، ومنوها الى مبادرة تقوم الجبهة الديمقراطية بالاعداد لها حول الاوضاع الفلسطينية في لبنان لتقدمها الى الدولة اللبنانية من اجل الوصول الى مقاربة مشتركة حول مستقبل العلاقات الفلسطينية - اللبنانية وسبل تطويرها وتعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين.

وأكد أن امن واستقرار المخيمات جزء لا يتجزأ من أمن عموم المناطق اللبنانية، وأن صيانة امن المخيمات وابعادها عن الصراعات المحلية والازمات الاقليمية هي مسؤولية لبنانية وفلسطينية في آن واحد، وعلى جميع الهيئات الفلسطينية واللبنانية مسؤولية بذل المزيد من الجهود لتعزيز حالة الاستقرار في المخيمات بموازاة التعاطي الموضوعي الانساني مع المخيمات وتوفير مقومات الحياة الكريمة لابنائها بما يساهم في تعزيز موقفهم المتمسك بحق العودة وفقا للقرار 194.

وجدد كليب الدعوة الى التعاطي بموضوعية مع الفلسطينين في لبنان وعدم زجه في الصراع الداخلي ووقف مسلسل التحريض على المستويات السياسية والاعلامية، خاصة وانه دائما ما يؤكد التزامه بموجبات السيادة اللبنانية واحكام القانون ويطمح الى بناء علاقات سليمة وصحيحة مع جميع مكونات المجتمع اللبناني، وبالتالي فهم ليسوا طرفا في التجاذبات المحلية بل يقفون الى جانب كل لبنان وأملهم في توحد جميع اللبنانيين ووقوفهم الى جانب قضيتهم الوطنية خاصة حق العودة.

واعتبر ان تحصين المخيمات يكون باتخاذ الاجراءات الكفيلة بوضع حد لاي مس بأمن الشعب الفلسطيني ومصلحته، داعيا الى تحرك عاجل على الارض من قبل الفصائل الفلسطينية والتيارات المختلفة بهدف تنظيم الوضع الفلسطيني برمته وصولا لتشكيل قيادة سياسية موحدة تشارك فيها جميع القوى والتيارات السياسية من اجل حماية الوجود الفلسطيني وبما يعزز المكانة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والعمل ايضا على تشكيل لجان شعبية ولجان أمنية موحدة وتفعيل صيغة المؤتمرات الشعبية بهدف اشراك الحالة الشعبية في صياغة القرارات السياسية والتوجهات الاجتماعية وغيرها.