قوة اسرائيلية خاصة تعدم ناشطاً من كتائب الاقصى في جنين بعد اعتقاله.. والكتائب تجرح 4 مستوطنين في عملية غرب رام الله

جنين- معا- اغتالت قوات اسرائيلية خاصة، اليوم الثلاثاء، اشرف محمود نمر حنايشة الملقب بــ "الكرزي" (24عاما) احد نشطاء كتائب الاقصى على مدخل بلدة قباطية جنوب مدينة جنين.

وافاد مراسلنا نقلاً عن مصادر طبية ان الشهيد اشرف حنايشة تعرض لعملية اعدام من قبل جنود وحدة اسرائيلية خاصة بينما كان يسير في سيارته متوجهاً من مدينة جنين الى مسقط رأسه في بلدة قباطية.

واضافت المصادر ان افراد القوة الاسرائيلية الذين كانوا يتواجدون في سيارة مدنية اعترضوا سيارة حنايشة قرب مثلث الشهداء - مدخل قباطية واعتقلوا حنايشة ونقلوه الى منطقة حرجية بجانب الشارع ومن ثم اطلقوا عدداً من الاعيرة النارية أصابته في الرأس والصدر والبطن, توفي على اثرها على الفور.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين آخرين تواجدوا مع الشهيد حنايشة داخل السيارة ونقلوهم الى جهة مجهولة, دون أن تعرف هويتهم بعد.

في سياق آخر أعلنت كتائب شهداء الاقصى- مجموعات جيش البراق- مسؤوليتها عن عملية اطلاق نار استهدفت سيارة للمستوطنين غرب رام الله.

وقال متحدث باسم الكتائب لم يعرف عن هويته في اتصال بـ "معا" إن مقاومين من الكتائب نفذوا العملية.

وفي بيان وصل "معا" نسخة عنه قالت الكتائب" إن العملية جاءت ردا على عمليات الاغتيال والاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين".


بيان عسكري صادر عن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين"مجموعات الشهيد ياسر عرفات"

كتائب الأقصى"مجموعات الشهيد ياسر عرفات" تطلق النار بإتجاه أربع صهاينة قرب قرية رأس كركر غرب رام الله والعملية الفدائية مصورة وفى إستمرارها فى عمليتها العسكرية"فداك يا أقصى"

من جهة اخرى تبنت مجموعات الشهيد ياسر عرفات مسئوليتها عن هذه العملية والتي تأتي في إطار العملية العسكرية "فداك ياأقصى" ومسلسل الرد الطبيعي على المساس بالمسجد الأقصى.

وكان اربعة مستوطنين اسرائيليين قد اصيبوا اليوم الثلاثاء، بجروح في عملية اطلاق نار على سيارتهم قرب قرية راس كركر غربي رام الله.

وقالت مصادر اسرائيلية ان سيارات الاسعاف نقلت المصابين الى مستشفى اسرائيلي لتلقي العلاج، حيث وصفت جراح احدهم بالمتوسطة فيما وصفت جراح الآخرين بالطفيفة.

واكدت المصادر ان قوات كبيرة من الجيش شرعت باعمال تمشيط بحثاً عن مطلقي النار في مكان الحادث.