السفيرة أبو يوسف: المرأة الفلسطينية تُضطهد على الحواجز الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 17/06/2013 ( آخر تحديث: 17/06/2013 الساعة: 15:45 )
رام الله - معا - استقبلت السفيرة روان أبو يوسف، مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، صباح هذا اليوم الاثنين، في مقر وزارة الخارجية، براميلا باتين، عضو لجنة اتفاقية القضاء على جميع إشكال التمييز والعنف ضد المرأة "سيداو" وفابريزيا فالتشيوني من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ووضعت الوفد في صورة التطورات على الساحة الفلسطينية، وتطرقت إلى أن توقيع الرئيس محمود عباس على اتفاقية "سيداو" يعكس التفكير الفلسطيني، الرسمي والشعبي، الايجابي تجاه إحقاق حقوق المرأة الفلسطينية التي رافقت نضال الرجل الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن ارض دولة فلسطين المحتلة وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية.
وأشارت السفيرة أبو يوسف إلى المحاولات الوطنية الفلسطينية الايجابية من أجل تطوير منظومة حقوق الإنسان في فلسطين على الصعيد الداخلي، وان دولة فلسطين بممارساتها تطبق معظم بنود اتفاقية "سيداو"، وشددت على الأوضاع الصعبة التي تعاني منها المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال، وخاصة ما تتعرض له من انتهاكات لحقوقها الأساسية في الحياة، التعليم والصحة، والاضطهاد على الحواجز الإسرائيلية.
وأكدت أن فلسطين على استعداد للمصادقة على هذا الاتفاقية الهامة من منظومة حقوق الإنسان الدولية في أقرب وقت ممكن، وعندما تسنح الظروف.
بدوها أشارت براميلا باتين، عضو لجنة اتفاقية "سيداو" إلى حق دولة فلسطين الآن التوقيع والمصادقة على الاتفاقيات والمواثيق الدولية، بما فيها الاتفاقيات التعاقدية للأمم المتحدة، وخاصة اتفاقية "سيداو"، وعبرت عن استعدادهم لتقديم الدعم من أجل أن تشارك فلسطين في القريب العاجل كدولة طرف في اجتماعات لجنة اتفاقية القضاء على جميع إشكال التمييز والعنف ضد المرأة "سيداو".