تفاصيل خطة دايتون..ملابس ولاسلكي لحرس الرئاسة ومقر للدحلان.. ورفض امريكي لتسليحهم بالبنادق
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 16:12 )
بيت لحم- تقرير معا- اعتبرت مصادر صحافية اسرائيلية ( خطة دايتون) المستشار الامني لوزارة الخارجية الامريكية خطوة مباشرة في اعادة دعم القدرة الامنية والعسكرية لرئيس السلطة والقائد السابق لجهاز الامن الوقائي في غزة ,محمد دحلان.
وقالت صحيفة هآرتس: ان الخطة ستعمل على تحسين القدرة التنفيذية لامن الرئاسة وتدريب الجنود وتحصين المقرات وتزويدها بالسلاح غير القاتل ( مثل اللباس واجهزة الاتصال) ومثلها, وحسب الخطة التي طرحها الجنرال الامريكي كيت دايتون فان على الحكومة الامريكية المساعدة على اقامة مكتب جديد للمستشار الامني للرئيس محمد دحلان.
واضافت الصحيفة ان مكتب دحلان سوف يعنى بادخال الاصلاحات الامنية والاشراف على ادارة الامن الموالية للرئيس عباس.
من جانبه, وافق الكونغرس الامريكي على منح مبلغ 59 مليون دولار لتنفيذ خطة دايتون, وبحسب الخطة فان امريكا لن تساهم في شراء اسلحة لحرس الرئاسة وانما ستكتفي بتقديم الخدمات.
ونقلت "هارتس" عن مصدر غربي قوله امس "ان خطة دايتون لا تتطرق ابداً للتسليح وان الجنرال دايتون لم يطرح امر التسليح".
بيد ان الصحيفة ذكرت ان مصادر اسرائيلية قالت لها ان جزءاً من اموال خطة دايتون ستذهب لتسليح حرس الرئاسة.
وقالت الصحيفة ان الحرس الرئاسي الذي يبلغ تعداده 3000 مقاتل في الضفة الغربية وقطاع غزة سوف يتولون عدة مهام وفق خطة دايتون وهي:
حماية الرئيس عباس ومقار الرئاسة+ الدفاع عن وحماية الضيوف الاجانب الذين يستضيفهم الرئيس + حماية المقرات والسفارات الاجنبية ويشمل المدرسة الامريكية في غزة+ حماية امن الجمهور والمصالح العامة+ حماية المعابر مثل رفح وكارنيه.علماً ان حرس الرئاسة تقوم فعلاً منذ اشهر بحراسة معبري رفح وكارنيه ولكنهم غير قادرين بعد على وقف تهريب الاسلحة او وقف اطلاق الصواريخ.
وبحسب مصادر اسرائيلية مطلعة فان الرئيس عباس عرض امام رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت خلال لقائه قبل يومين تفاصيل خطة امنية لاعادة انتشار قوات الامن الفلسطيني بموجب خطة دايتون وتماشياً مع توصيات اللجنة الامنية الرباعية المنبثقة عن رباعية القاهرة الامنية بمشاركة السلطة ومصر واسرائيل وامريكا حيث يمثل دايتون امريكا في هذه اللجنة " ويرأسها".
ولفتت الصحيفة الانتباه الى ان ميزانية خطة دايتون اشتملت على نقطتين هامتين الاولى توسيع وتحصين معبر كارنيه ليصبح العمل فيه لساعات اطول واشادة مقر جديد لمحمد دحلان.
وتنص الخطة عل قيام امريكا بتدريب قوات الرئاسة على التدخل السريع والرد بسرعة على الاحداث وحماية المحاكم ولجان الانتخابات حيث سيشرف مدربون اوروبيون على المهمة المذكورة.
واشار الصحافي الاسرائيلي افي زخاروف الى ان الحصة الاكبر في الميزانية وقيمتها 20 مليون دولار سوف تكون مخصصة لشراء ملابس ومعدات غير قتالية.
وذكت الصحيفة ان السلطة تجهد مؤخراً على تحصيل دعم امني مماثل من دول عربية في الخليج ولكنها لم تنقل اية اموال بعد.