الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغا يدعو لتلبية نداء الاونروا بتقديم 120 مليون دولار بشكل طارئ

نشر بتاريخ: 17/06/2013 ( آخر تحديث: 18/06/2013 الساعة: 15:28 )
غزة - معا - دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الآغا، الدول المانحة والممولة للأونروا الاستجابة لنداء الأونروا بتوفير 120 مليون دولار كمساعدات طارئة للاجئين الفلسطينيين في سوريا للتخفيف من معاناتهم وانتشالهم من الوضع المعيشي الصعب.

وأوضح الآغا في كلمته أمام الجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، اليوم الإثنين، إن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ضاعفت من الأعباء الملقاة على الأونروا وزاد من التحديات الماثلة أمامها، مشيراً إلى أن اللاجئين في سوريا والذين نزحوا منها إلى الدول المجاورة بحاجة إلى مساعدات طارئة بقيمة 120 مليون دولار حسب تقديرات وكالة الغوث.

وأعرب عن قلقه لعدم وجود تجاوب كافٍ من المانحين لنداء الاونروا لتأمين 120 مليون دولار لإنقاذ اللاجئين من الهلاك وتأمين الحياة الآمنة والكريمة لهم .

وأكد أن النقص الشديد في الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث بسبب الأزمة المالية زاد من حدة المشكلات التي تواجهها المخيمات الفلسطينية خاصة في قطاع غزة ولبنان التي تشهد فيها معدلات الفقر والبطالة نسبة مرتفعة.

وأضاف جرى على مر السنين، تخفيض الخدمات بشكل حاد، إلى درجة لم يحدث معها توزيع حصص تموينية إلا لحالات العسر الشديد، وأن قطاعاً واسعاً من العاملين في الوكالة يتقاضى أجره على أساس المياومة، وتشهد غرف الدراسة اكتظاظاً بالتلاميذ، ولا تزال المداس تعمل بنظام المناوبة، كما أن الخدمات الصحية بالكاد تلبي المتطلبات.

ولفت إلى أن الميزانية المخصصة للإغاثة والخدمات الاجتماعية قد نمت هذا العام إلا أنها بصعوبة تكاد تفي باحتياجات الحالات الصعبة خاصة للاجئين في لبنان وسوريا وقطاع غزة .

وأكد ضرورة اتخاذ خطوات فورية من قبل الدول المانحة من خلال رفع قيمة مساهماتها المالية لمنع المزيد من التدهور في جميع حقول عمل الوكالة، والحفاظ على استمرارية عملها إلى أن يتم الوصول إلى حل نهائي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار إلى أن اللاجئين أكثر قلقاً من أي وقت مضى فيما يتعلق بمستقبلهم، وأكثر خوفاً على حقوقهم، معرباً عن أمله أن تعطي الدول المانحة إشارات أوضح لصالحهم تزيل القلق عبر مزيد من التبرع لتخفيف معاناتهم.

وأكد أن التحدي الماثل أمام الجميع هو النجاح في تخطي المصاعب المالية التي تمر بها الأونروا لضمان استمرارية عملها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين دون تقليص لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها طبقاً لما ورد في القرار 194.