حزب الشعب يدين الاعتداء الذي تعرض له الصحفيين من قبل حراس المجلس التشريعي
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 16:41 )
خان يونس- معا- أدان حزب الشعب، الاعتداء الذي وصفه بـ"غير المبرر" الذي تعرض له الصحفيين الفلسطنيين، من قبل حراس المجلس التشريعي، اثناء مطالبتهم بالافراج عن زميلهم المختطف الن جونستون، ومناسدين بالافراج عنه وتأمين اطلاق سراحه بعد مضي ما يزيد عن شهر لاختطافة.
واعتبر حزب الشعب الاعتداء على الصحفيين بالظاهرة الخطيرة والمقلقلة كون الاعتداء حدث في بيت الشعب "المجلس التشريعي", الذي يفترض به ان يكون مركز الحماية لكل المواطنين.
ودعا الحزب في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء, الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الامنية الى توفير الحماية للصحفيين وعدم التعرض اليهم, ومحاسبة كل شخص او جهة تقوم بالاعتداء عليهم.
ومن جانبه, اعتبر عماد عصفور, قيادي في حزب الشعب، أن التعرض بالضرب للصحفيين وحرمانهم من ايصال صوتهم، يدلل على سياسة تكميم الافواه التي باتت تأخذ الطابع الرسمي، داعياً وزير الاعلام الى توضيح موقفة من حادثة الاعتداء كونها وقعت من حراس المجلس التشريعي, وعلى بعض امتار من النواب, كما جاء في البيان.
وعبر عصفور عن تضامن الحزب مع الصحفيين ودعم رسالتهم، كما جدد مطالبته للحكومة بضرورة إنهاء ملف الصحفي المختطف, حتى يعود الصحفي لمزاولة عمله.