السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أشد" يشكر الاتحاد الأوروبي لتقديمه 25 منحة جامعية للطلبة الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 18/06/2013 ( آخر تحديث: 18/06/2013 الساعة: 18:08 )
بيت لحم- معا - بعد سلسلة من النداءات والرسائل التي وجهها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) في لبنان للدول المانحة لانقاذ مستقبل خمسين طالباً فلسطينياً، كانت قد وعدتهم وكالة الاونروا بداية العام بالمنح الجامعية، ثم عادت وتخلت عنهم بحجة عدم وجود الاموال الكافية التي تمكنها من توفير متطلبات التعليم الجامعي لهم.

قبل ايام استجاب الاتحاد الاوروبي لتلك النداءات وقدم للاونروا 25 منحةً دراسية إضافيةً لطلاب من اللاجئين الفلسطينيين.

وقد تمَّ اختيار مجموعة المرشَّحين الجدد من لائحة الانتظار التي كانت تتضمَّن طلاباً من طالبي المنح الذين سبق أن تسجَّلوا في الجامعات، وكان خمسون طالباً من اللاجئين الفلسطينيين قد تسلَّموا منحاً دراسية كاملة في إطار المشروع عينه في شهر شباط ما يرفع عدد المنح الدراسية المقدَّمة من الاتحاد الأوروبي لهذا العام إلى 75 منحةً.

وجرى تسليم المنح من قبل رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان السفيرة انجلينا ايخهورست ومديرة شؤون الأونروا في لبنان آن ديسمور.

وقد شكر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الاتحاد الاوروبي على هذه المساعدة، مطالباً بالوقت ذاته وكالة الاونروا بوضع البرنامج التعليمي للاجئين الفلسطينيين في سلم اولويات عمل الوكالة ولا سيما التعليم الجامعي، نظراً لخصوصية اوضاع اللاجئين في لبنان وارتفاع تكاليف الاقساط في الجامعات الخاصة في لبنان.

داعياً الى حل هذه الأزمة عبر تبني وكالة الاونروا لمرحلة التعليم الجامعي واعتمادها ضمن البرنامج التعليمي الرئيسي الذي تديره الوكالة في لبنان، ووضع آلية وخطة اتصالات جادة مع مختلف الدول والجهات المانحة لتوفير التمويل الدائم والمستمر الذي يمكن جميع الطلبة من استكمال دراستهم الجامعية.

مؤكداً في الوقت ذاته بأن الحل الاستراتيجي لهذه الازمة هو بتبني وكالة الانروا لمشروع انشاء جامعة فلسطينية في لبنان، بإعتباره الحل الجذري لهذه الازمة التي تتفاقم عاماً بعد عام والتي لا يمكن لعدد محدود من المنح أو بعض المساعدات الجزئية أن تعالج جذورها في ظل الارتفاع المتواصل للاقساط الجامعية وعدم قدرة اهالي الطلبة على تأمينها.

واكد الاتحاد أن هناك العديد من الدول والجهات المانحة والعديد من الممولين من ابناء شعبنا وأصدقائه يمكن أن يساهموا بتوفير الدعم المطلوب لانجاح مشروع انشاء جامعة فلسطينية في لبنان، نظراً لأهميته وحاجته الملحة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وما يمكن ان يوفره هذا المشروع التربوي ايضاً من فرص عمل لعشرات الشباب الاكاديميين الخريجين والعاطلين عن العمل.