وفدان يزوران الجمعية الأهلية لتطوير النخيل والتمور بدير البلح
نشر بتاريخ: 18/06/2013 ( آخر تحديث: 18/06/2013 الساعة: 20:42 )
غزة- معا - زار وفدان من مؤسسة كير الألمانية وشبكة المنظمات الفرنسية الجمعية الأهلية لتطوير النخيل والتمور بدير البلح وكان في استقبال الوفدين كلا على حدة رئيس مجلس الإدارة إسلام أبو شعيب وغدير محيسن وطلال الدرة وهبة الحرازين وطاقم العاملين بالجمعية، حيت رحب أبو شعيب بالوفدين الزائرين مقدما لهم الشكر على هذه الزيارة التي تأتي في اطار المتابعة والاطلاع على عمل الجمعية ودوائرها.
وتفقد وفد مؤسسة كير الألمانية والذي ضم شارلت وأحمد صافي ومصطفى الكحلوت وهاني الفرا ومحمود السقا مزرعة الأغنام التابعة للجمعية والتي ساهمت جمعية كير في اقامتها في منطقة وادي السلقا حيت أطلع أبو شعيب الوفد على أهمية اقامة هذه المزرعة التي تضم عشرات رؤوس الأغنام من نوع عساف.
وتطرق أبو شعيب إلى عملية التغذية للاغنام والذي يعتمد بشكل أساسي على ما تنتجه وحدة تصنيع الأعلاف من مخلفات النخيل التابعة للجمعية والذي تبث بالدليل القاطع على مدى استفادة الأغنام منه على صعيد الوزن والحليب.
وأعرب أبو شعيب عن تطلعه إلى زيادة عدد الأمهات من الأغنام لزيادة عملية الثكاتر وزيادة راس المال والذي سيعود بالنفع على عمل الجمعية وأجرة العمال وتقديم المساعدات والإرشادات للمزارعين وتقديم الخدمة البيطرية ويتطلع أبو شعيب إلى إنشاء مركز أبحاث للسلالة النقية من الأمهات بالتعاون مع جامعة الأزهر.
وبدوره أعجب وفد مؤسسة كير عن ارتياحه لما شاهده من تطور في عمل الجمعية ومزرعة الأغنام خاصة وأن القائمة عليه مهندسة زراعية والذي يعزز من دمج المرأة في العمل.
وعلى صعيد زيارة وفد شبكة المنظمات الفرنسية والذي تفقد دائرة وحدة تصنيع المرأة "نسج الخوص" أعطى أبو شعيب نبذة عن عمل الجمعية ودائرة وحدة تصنيع المرأة والمواد المستخدمة في التصنيع وهو من عسف النخيل وأبدى الوفد وإعجابه لهذا التطور وأهدى أبو شعيب الوفد هدايا تتضمن عدد من منتوجات الوحدة.
وكما زار الوفد برفقة غدير محيسن وحدة تصنيع الأعلاف من مخلفات النخيل التابع لجمعية تطوير النخيل والتمور بدير البلح وشاهد الوفد مراحل تصنيع الأعلاف من مخلفات النخيل وقدمت محيسن شرحا عن عمل الوحدة وطاقتها الأنتاجية.
وتطرقت محيسن إلى مراحل تصنيع الأعلاف من مخلفات النخيل مشيرة إلى قيام الجمعية بتنفيذ دراسة علمية شاملة من خلال المؤسسة بعنوان "أثر استخدام علائق ذات مستويات مختلفة من نوى البلح المطحون على النمو في حملان العساف" والذي عزز من خلال إنشاء وحدة لتصنيع الأعلاف بإمكانيات بسيطة ومتواضعة استطاعت أن توفر أعلاف من منتجات مخلفات النخيل الذي تشاهدونه اليوم بمواصفات عالية ويتم توزيعها على مربي الثروة الحيوانية، وذلك في خطوة للمساهمة في دعم وتمكين المربين بأعلاف بديلة وغير تقليدية وكذلك التخفيف من الفقر والبطالة من خلال توفير فرص عمل.
مشيرة إلى أن وحدة إنتاج الأعلاف قامت بإنتاج ما يقارب 500 طن ثم توزيعها على مربي الحيوانات وبأسعار أقل من سعر العلف الإسرائيلي داعيا الوفد إلى مواصلة دعم هذا المنتج.
ويذكر أن شبكة المنظمات الفرنسية تضم متطوعين ومتضامنين من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من أجل حث المؤسسات والمصانع الفلسطينية للمشاركة في عرض منتجاتها في سفينة فولك لكسر الحصار.