الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

السديل تنظم إحتفالاً بمناسة عيد ميلاد مجموعة من أطفال مرضى السرطان

نشر بتاريخ: 19/06/2013 ( آخر تحديث: 19/06/2013 الساعة: 09:57 )
بيت لحم- معا- نظمت مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية وتخفيف الألم بالسرطان والأمراض المزمنة ومقرها بيت لحم مقابل محطة الباصات المركزية، ضمن مشروع التعليم والتدريب في الرعاية التلطيفية بمرضى السرطان والأمراض المزمنة الممول من الوكالة الفرنسية بواسطة مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، إحتفالاً بمناسبة عيد ميلاد مجموعة أطفال مرضى سرطان وذلك في قاعة مؤسسة السديل.

وقد حضر الإحتفال ممثلين لمؤسسة إيليا للإعلام الشبابي حيث توجهو بالسؤال عن هدف النشاط لمنسقة المشاريع وأخصائية الرعاية التلطفية أمل ذويب التي أجابت بدورها أن هناك عدة أهداف وأنشطة للمشروع التي تهدف لنشر الوعي لأهمية الكشف المبكر للسرطان في المناطق الريفية والمدارس وتصحيح المعتقدات الخاطئة حول مرض السرطان، والعمل على التخفيف عن المرضى في داخل المستشفى وأثناء العلاج. إضافة إلى تثقيف الأهالي بمفهوم الرعاية التلطفية لما له من أهمية في التأثير العلاجي للمرضى.

ويأتي هذا المشروع كنقطة إنطلاقة للعمل من حيث إنشاء قاعدة من المرضى المآزرين والداعمين لفكرة المؤسسة وديومومتها وهذا النشاط الذي يهدف للإحتفال بأعياد ميلاد عدد من الأطفال المرضى بسرطان الدم المقيمين في مشفى بيت جالا بناء على طلب الأمهات والأطفال من أجل الدعم النفسي والإجتماعي لهم حيث بلغ أحد الأطفال السنه الأولى من عمره وطفلة أخرى في مراحلها الأخيره والأهل يريدون إسعادهم وإدخال الفرحة على قلبها.

وشمل النشاط العديد من الأنشطة والألعاب الترفيهية الجماعية مع الطبيب المهرج فادي عبيد الله مثل لعبة القطار ولعبة القائد والألعاب التربوية مع المدربة شرين صبح.

وفي مقابلة مع الاخصائية الأجتماعية ريم موسى وضحت عن دورها في المؤسسة كأخصائية ومدى تأثير المشروع عليها على الصعيد المهني من خلال التعامل المباشر مع الأطفال والمرضى ودعمت ذلك بمشاركة قصة نجاح لمريضة سرطان متعالجة قالت فيها" إن للمؤسسة دورُ هام جداً في رحلة علاجي مع المرض بكل مراحلها من حيث شرح جميع الأعراض الجانبية التي يمر بها مريض السرطان خلال العلاج وكيفية التعامل معها والرد عن أي إستفسار كان يواجهني ولا أعلم ماذا أفعل فإستمر فريق السديل بدعمي نفسياً وجسميا وبتوجيهي حتى أكملت علاجي الإشعاعي أيضاً وسأستمر بالمشاركة بكافة الأنشطة التي تعقدها المؤسسة من أجل دعم المرضى ومساندتهم".

وقد حضر النشاط ما يقارب 150 شخصا من ضمنهم50 طفل مرضى سرطان وسكري وأطفال غير مرضى لغرض الدمج، بالإضافة إلى الإهالي والعاملين والمتطوعين في مؤسسة السديل.

وإختتم النشاط بالأحتفال بالمرضى وبتوزيع الهدايا على الأطفال وتقديراً لذلك تتقدم إدارة مؤسسة السديل ببالغ الشكر والتقدير لكل من ساهم بإنجاح النشاط وتخص بالذكر ممثلي مؤسسة إيليا للاعلام الشبابي ولا ننسى متطوعي السديل وأعضاء الطبيب المهرج.
|224478|