تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام

رام الله- معا- وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع نداء عاجلا لإنقاذ حياة 10أسرى مضربين عن الطعام أصبحت أوضاعهم الصحية خطيرة جدا، ومعرضين لموت مفاجئ في أية لحظة.

وقال قراقع أن حكومة إسرائيل إدارة السجون لازالت تتعامل باستهتار ولامبالاة مع مطالب المضربين وتمارس عليهم ضغوطا جسدية ونفسية بدلا من الاستماع إلى مطالبهم.

وقال قراقع لا يمكن الصمت، إننا ندعو إلى حراك شعبي واسع وتفعيل قضية المضربين وتحريك كل الجهات السياسية والحقوقية للضغط من اجل إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.

وكانت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب التي زارت عددا من الأسرى المضربين في مستشفى الرملة قد أبدت قلقها وخوفها على حياتهم بسبب وضعهم الصحي الكارثي.

وقالت أن الاسير الفلسطيني أيمن عيسى حمدان، سكان بيت لحم المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ 28/4/2013 يتقيأ دما 3 مرات يوميا وقد أصبح وزنه 69 كغم من أصل 88 كغم ومصاب بالهزال والضعف والتعب الشديد وصعوبة في المشي والوقوف.

وقالت الخطيب أن الوضع الصحي للأسير عادل حريبات سكان دورا الخليل، المضرب عن الطعام منذ 7/5/2013 ضد اعتقاله الإداري، يعاني من مشاكل صحية خطيرة في الرئتين وأزمة في التنفس وارتفاع في ضغط الدم ولا يستطيع التنقل إلا على كرسي متحرك.

وقالت أن الأسرى المضربين ضد اعتقالهم الإداري هددوا بالامتناع عن شرب المياه إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم وهم أيمن طبيش ، وأيمن حمدان، وعماد البطران، وعادل حريبات.

ويذكر أن شقيق الاسير أيمن طبيش ويدعى محمد الموجود في سجن عوفر قد دخل إضرابا تضامنيا مع أخيه ونقل كعقاب له إلى سجن مجدو.