الشركة الاستيطانية التي تدعي شراء مبنى الرجبي في الخليل كانت متورطة بعمليات تزوير
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 19:57 )
بيت لحم - معا- ذكر موقع يديعوت احرونوت الالكتروني ان الشرطة الاسرائيلية تحقق في شبهات تدور حول اوراق اثبات الملكية التي اعتمدت عليها الشركة الاسرائيلية التي ادعت شراء منزل الرجبي في الخليل للاستيلاء عليه وادخال بعض المستوطنين اليه قبل اكثر من شهر .
ويشار الى وجود سوابق عديدة لهذه الشركة في تزوير اوراق الملكية لمنازل عربية بغية الاستيلاء عليها وضمها للبؤرة الاستيطانية وسط مدينة الخليل كانت الاولى منها في الاول من نيسان 2005 حين ادعت الشركة شراء منزل تعود ملكيته لزكريا البكري في الخليل، في تل الرميدة وادخلت اليه مجموعة استيطانية بهدف الاستيلاء عليه وحين نفى صاحب المنزل بيعه او تأجيرة واشتكى للادارة المدنية الاسرائيلية وطعن في صحة وثائق الشركة سلمت الاخيرة ممثل "الإدارة المدنية" وثائق تشير إلى أنه تم استئجار المنزل من قبل "شخص وهمي" في الشركة تبين بعد فحصها بانها مزورة وغير صحيحة.
وفي السادس من نيسان/ ابريل من العام الماضي، 2006، جرت صفقة مماثلة، بنفس الطريقة، شارك فيها نفس الأشخاص. واستولى في أعقاب الصفقة المزعومة المستوطنون على أحد المباني الواقعة بالقرب من البؤرة الاستيطانية ابراهام افينو
وسط الخليل. وفي حينه تم إخلاء المستوطنين بعد أن تبين أن هناك وثائق مزورة أيضاً.