ورشة حول دور أئمة المساجد والخطباء في الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 19/06/2013 ( آخر تحديث: 19/06/2013 الساعة: 13:31 )
الخليل- معا- عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات فرع الخليل ورشة عمل بعنوان "دور المساجد والخطباء في الوحدة الوطنية" بمشاركة جمع من الخطباء وأئمة المساجد من مختلف مناطق المحافظة وذلك ضمن فعاليات مشروع (خمس سنوات ما بعد الانقسام ).
وفي بداية اللقاء رحب مدير المركز المحامي سعد شلالده في الحضور و شكر تعاون وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مع المركز وثمن دور المساجد وأئمتها في نشر الوعي الديني و توجيه الأمة في جميع نواحي الحياة من خلال كتاب الله الكريم وسنة النبي علية الصلاة والسلام .
وعرض نبذة عن الأنشطة والفعاليات التي ينفذها المركز وعن برامجه المنفذة وهي بناء القدرات والتعبئة والضغط والتوعية والإرشاد، ومن ثم تحدث مفتي محافظة الخليل الشيخ محمد ماهر مسودة عن أهمية وحدة الصف ودور الأئمة في نشر وبث روح الوحدة والتالف والتآزر في المجتمع الفلسطيني لأنهم هم بوصلة المجتمع التي توجههم إلى طريق الصواب حاثا اياهم على التركيز في خطبهم على ما يجمع صفوف الامة والابتعاد عما يفرقها مستشهدا بالعديد من ايات القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام والخلافات والنزاعات.
وبدورهم أكد خطباء المساجد على دور صناع القرار كل فرد من أفراد المجتمع في إنهاء الانقسام ووحدة الصف من خلال حث أفراد المجتمع وكافة الأطياف السياسية والأحزاب على الوحدة الوطنية والتكاتف والتآزر وان هذا هو السبيل الوحيد لتحرير وتطهير الوطن من الاستيطان والاحتلال ويمكن أن نصنع الحلم وهو حلم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأكد أئمة المساجد على أن الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني هو من ما فرض علينا في ديننا الإسلامي الحنيف وان على كل إمام يعتلي منبر المسجد عليه أن لا يتحدث بنفس وروح الحزب أو الاتجاه السياسي وإنما بروح الإسلام والدين والوطنية ويسعى إلى الدقة والأمانة في طرح أي موضوع وان يبتعدوا عن أي موضوع يثير النزاعات والشقاق ويقود امة وشعب بأكمله باختلاف أطيافه وألوانه إلى التشتت والانقسام والاقتتال وان الخطباء على المنبر هم من يزرعوا القيم والأخلاق في نفوس الناس فهذا يحتم عليهم أن يدعو إلى وحدة المسلمين لان بالوحدة تكون القوة وتحرير الأوطان.
وفي نهاية اللقاء اكد الخطباء انه يجب أن يكون هناك خطاب ديني موحد يهدم التعصب ويبني الوحدة, التركيز على المسئولين وصناع القرار في حثهم على العمل للوصول إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإعطاء الحيز الأكبر وعمل سلسلة من الخطب التي تتحدث عن موضوع إنهاء الانقسام.