نظمتها وزارة الاعلام :ندوة واجه الصحافة تدعو الى تحصين الابناء في مواجهة الاعلام المفتوح عبر الفضائيات والانترنت
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 21:38 )
بيت لحم-معا- خلصت ندوة نظمتها مديرية الاعلام في بيت لحم حول اثر وسائل الاعلام على تربية الاطفال والمراهقين الى ضرورة توعية الوالدين بكيفية التعامل مع تكنولوجيا الاعلام الحديثة وتحصين ابنائهم بالقيم الاخلاقية والتربوية الكفيلة بالحد من الآثار السلبية للتدفق الاعلامي المتواصل .
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال دعيبس رئيس قسم الدراسات المسيحية في جامعة بيت لحم والدكتور عصام بنورة مدير مستشفى الامراض النفسية والاعلامي ابراهيم ملحم المحرر السياسي لوكالة معا .
فقد شدد المشاركون على ضرورة ان تعمل وزارة الاعلام والمحطات المحلية على محاولة طرح بديل اعلامي محلي يأخذ في الاعتبار خصائص المجتمع الفلسطيني .
وركز ملحم في مداخلته على استحالة التحكم بما يبث عبر الاقمار الصناعية في عهد الفضاءات المفتوحة , مشيرا الى امكانية تحصين الابناء بالقيم والاخلاقيات التي يمكن ان تخفف من سطوة وابهار الصورة الاعلامية المتدفقة .
اما الدكتور عصام بنورة فحذر من المخاطر النفسية على الاطفال اذا لم يتم تنظيم عملية التعرض للوسيلة الاعلامية وخاصة التلفاز والانترنت وضرورة ايجاد بدائل تنشيطية للطفل كالمخيمات الصيفية والنوادي والنشاطات التي تساعد في الحد من تعرضهم لوسائل الاعلام منبها الى اهمية دور الاسرة في مراقبة وتنظيم اوقات الابناء .
من جهته قال الدكتور جمال دعيبس انه من الضروري تعليم الوالدين وارشادهم الى الوسائل الامثل للتعامل مع تكنولوجيا الاعلام وايجاد الآليات الكفيلة بالتحكم في ما يشاهده ابناؤنا .بعيدا عن لغة الاوامر والسيطرة والفوقية في التعامل مع الاطفال والمراهقين، وفي الوقت نفسه التحلي بالمسؤولية لأن الاطفال هم الاكثر تأثرا بما يشاهدونه .
واعتبر المشاركون ان المسؤالية تجاه الاطفال وتربيتهم جماعية تضطلع بها الاسرة والمدرسة ووسيلة الاعلام ، أضافة الى المسجد والكنيسة. وبالطبع النظام السياسي، والجهات المختصة في السلطة الوطنية .