الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شوقية وايمن فرقهما السجن وجمعهما حفل التخرج

نشر بتاريخ: 19/06/2013 ( آخر تحديث: 19/06/2013 الساعة: 18:20 )
غزة- تقرير معا - حالة من الفرح والسرور عمت منزل الاسير المحرر ايمن الشوا بعد تخرجه من الكلية مع ابنته التي تركها في المهد صغيرة في ذات الفوج، فرحة قالت العائلة "انها توازي خروجه من السجن بعد ان امضى ما يقارب العشرين عاما".

فقبل 20 عاما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باعتقال الشوا وحكمت عليه بخمس مؤبدات وخمسين سنة بتهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام، فترك ورائه زوجته وثلاث من البنات اصغرهم كانت شوقية ذات العام ونصف.

ايمن اسعد الشوا الذي خرج من السجون الاسرائيلي ضمن صفقة وفاء الاحرار قبل عامين أوضح لمراسلة معا انه اكمل تعليمه الثانوي في السجون الاسرائيلية وحصل على الشهادة الثانوية ثم التحق بالجامعة العبرية، مشيرا انه تحول بعدها الى الكلية الجامعية عندما كان في سجن نفحة.

ويقول في هذا الصدد:"لم استطع ان التحق ببعض المواد في السجن خاصة تلك التي تحتاج الى عمل ميداني كالتدريب والحاسوب ما اضطرني الى تأجيلها الى حين خروجي من السجن"، مشيرا الى انه استكمل مسيرته التعليمية عقب تحرره والتحق بتخصص الخدمة الاجتماعية.

واعرب الشوا عن فرحته وهو يرى لاول مرة احدى بناته تتخرج معه في نفس الفوج، مبينا انه لم يتسنى له ان يفرح باثنتين من بناته اللاتي تزوجن وهو في السجن.
|224557|
شوقية (21 عاما) التي تخرجت من قسم الهندسة لم تتوقع ان يكون يوم تخرجها هو يوم تخرج والدها الذي حرمها الاحتلال من ان يحتفل بها طوال مسيرتها التعليمية.

وقالت شوقية:"كنت دائما اتمنى ان يكون والدي بجانبي في الثانوية العامة والاعدادية والابتدائية ولكن القدر شاء ان نتشارك معا في التخرج من الكلية"، معربة عن املها في ان يكملا سويا درجة البكالوريوس.

والدة شوقية أوضحت ان ابنتها كان يجب ان تتخرج العام الماضي ولكنها فضلت أن تؤجل بعض المواد لهذا العام لتحافظ على معدلها كونها تدرس الهندسة التي تحتاج الى الكثير من الجهد، مشيرة الى ان القدر كتب لها ان تتخرج مع والدها المحرر في ذات اليوم.
|224558|