في يوم الأسير الفلسطيني:الاحتلال يفرج عن الاسيرة أماني قاسم عامر من بلدة علار شمال طولكرم
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 23:43 )
طولكرم -معا - افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن الاسيرة أماني قاسم عزات عامر(22 عاماً) من سكان بلدة علار شمال طولكرم بعد قضاء مدة محكوميتها البالغة "18 شهراً".
ويأتي الافراج عن الاسيرة أماني في يوم الاسير الفلسطيني، لتحمل معها رسالة نداء واستغاثة من الاسيرات الفلسطينيات خلفها، حيث المعاناة والآلام ونقص الغذاء والدواء، والمعاملة القاسية.
وفي حديثها لمراسلنا، طالبت الاسيرة المحررة أماني بضرورة الاسراع في الافراج عن الاسيرات، موضحةً انهن يعانين الامرين من سياسة الاحتلال وسلطات السجون.
واشارت أماني ان الاسيرتين سمر صبيح وخولة زيتاوي يعانين سوء المعاملة مع اطفالهن براء وغادة المتواجدن معهن في السجن، موضحةً ان الاطفال لا يلاقون الرعاية الصحية المطلوبة، ومحرومون من ابسط حقوق الطفولة من استخدام الالعاب والدمى، وساحات اللهو.
وطالبت الاسيرة المحررة حكومة الوحدة الوطنية والرئاسة الفلسطينية العمل الجدي والسريع على توفير مستحقات الاسرى، وبذل كل جهد من شأنه التخفيف من معاناتهن، ودعم صمودهن.
كما طالبت الاسيرة اماني آسري الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط عدم الافراج عنه ولا بأي حال من الاحوال، إلا بعد إطلاق سراح كافة الاسيرات دون تمييز، اضافة الى الاسرى الاطفال و المرضى و القدامى.
وكانت الاسيرة المحررة أماني عامر قد اعتقلت يوم 16/11/2005 من منزلها في بلدة علار شمال طولكرم، وقضت حكماً بالسجن 18 شهراً بتهمة الإنتماء لحركة الجهاد الإسلامي، واطلق سراحها مساء اليوم الثلاثاء من سجن تلموند للفتيات.